تكبير الخط تصغير الخط

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
في حوار له مع صحيفة دي فيلت الألمانية، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن الأمن لا ينبغي أن يأتي على حساب الحرية حتى في بلد يعيش ظروفا صعبة مثل مصر. ونفى السيسي العدد الكبير للمعتقلين الذي تتحدث عنه منظمات دولية.

على خلفية انتقادات أوضاع حقوق الإنسان في مصر وتقارير من منظمات دولية منذ عام 2016 تقدر عدد المعتقلين السياسيين في مصر بـ60 ألف معتقل، جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نفيه لصحة هذه الأرقام
السيسي كطوق نجاة لأوروبا في أزمة اللاجئين - ما المقابل؟
وقال السيسي في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية نشرتها على موقعها الإلكتروني اليوم السبت (24 أبريل/نيسان): "ليس لدينا هذا العدد الكبير من السجون التي يمكن أن تستوعب مثل هذا العدد من السجناء.

نحن لا نحبس أي شخص بسبب آرائه السياسية".
وأشار السيسي إلى أن ما يسري في مصر حاليا يثير استياء جماعة الإخوان المسلمين، التي وصلت إلى السلطة عقب مساع دامت 90 عاما ثم ثار عليها الشعب بعد عام واحد من توليها السلطة،

 على حد تعبيره، مضيفا أن الجماعة تحاول لذلك نقل انطباع سلبي عن حالة حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية في مصر، 

بغرض تشكيل ضغط أوروبي على مصر، وقال: "لكنني أريد إخراج المصريين من موقف صعب حتى لا تنهار مصر مثل دول أخرى. نريد أن نصبح دولة دستورية. كل ما في الأمر أننا دولة يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة وعلينا أن نواجه واقعا قاسيا".
وذكر السيسي أن النقد مسموح به للجميع، لكن يجب أن يكون "نقدا بناء وليس تحريضا"، وقال: "الاستقرار مهم للغاية،

خاصة في بلد مثل مصر يبلغ عدد سكانه 100 مليون نسمة ويشكل الشباب أكثر من 60% منه... نريد دولة دستورية، لكن التحريض على الانقلاب أمر خطير وغير مقبول".