تكبير الخط تصغير الخط

قال محمد الشنتناوى المتخصص في الشأن الإسرائيلي ، أن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا  تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بعد فترة من التوترات السياسية. هذه الزيارة تحمل عدة مدلولات وأوجه استفادة على المستويين 

وأضاف الشنتناوي في تصريح خاص لــ"180 تحقيقات" أن هناك مجالات عدة للإستفادة من زيارة الرئيس المصري لتركيا وهي:

1. تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي: الزيارة تعكس تحسنًا واضحًا في العلاقات بين مصر وتركيا، خاصة بعد التقارب التدريجي بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة. 

2. تُظهر الزيارة نية البلدين في تقوية التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية.

3. التعاون الاقتصادي والتجاري فمن المتوقع أن تفتح هذه الزيارة آفاقًا جديدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. قد يكون التركيز على قطاعات مثل الطاقة، الاستثمار، والبنية التحتية.4.  زيارة السيسي لتركيا قد تُعتبر خطوة نحو بناء تحالفات جديدة لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة، خاصة في ظل الأزمات المتتالية في الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بالحرب على غزة فقال الشنتناوي، من المتوقع أن تكون القضية الفلسطينية، وخاصة الحرب في غزة، من بين الموضوعات التي ستُناقش في اللقاءات بين السيسي وأردوغان. كلا البلدين يلعبان دورًا مهمًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد يؤدي التنسيق المصري التركي إلى خطوات دبلوماسية مشتركة للتوصل إلى تهدئة أو حلول تخدم الشعب الفلسطيني وتخفف من حدة الصراع.

تأثير الزيارة على الحرب في غزة قد يظهر في شكل جهود مشتركة لوقف إطلاق النار أو تقديم المساعدات الإنسانية، ولكن يبقى تأثيرها الفعلي مرهونًا بالتطورات السياسية والعسكرية على الأرض