- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
الصحة العقلية لبايدن تزيد قلق الديمقراطيين.. والمرشح الرئاسي:كنت أغفو على المسرح
الصحة العقلية لبايدن تزيد قلق الديمقراطيين.. والمرشح الرئاسي:كنت أغفو على المسرح
- 3 يوليو 2024, 1:36:18 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، 2 يوليو 2024، بأن أداءه خلال المناظرة الرئاسية مع منافسه دونالد ترامب، لم يكن الأفضل، لكنه ألقى باللوم في ذلك على اضطراب الرحلات الجوية الطويلة بعد رحلتين خارجيتين في وقت سابق من يونيو
حيث أكد بايدن خلال كلمة في تجمع انتخابي بولاية فرجينيا، أن المناظرة لم تسر على ما يرام.
وقال: "الحقيقة هي أنني لم أكن حذرًا، لقد قررت السفر حول العالم عدة مرات، مرورًا بحوالي 100 منطقة زمنية قبل المناظرة".
كما أشار إلى أن طاقم حملته نصحه بأخذ قسط من الراحة قبل بدء المناظرة، ولكنه لم يمتثل، مما تسبب في ضعف أدائه أمام ترامب، وأضاف: "كنت مرهقًا وكدت أغفو على المسرح".
وواجه بايدن أسئلة متزايدة بشأن سعيه للترشح بعد الأداء الهش في المناظرة أمام ترامب الأسبوع الماضي، حيث دعاه أحد الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب علنًا إلى الانسحاب من السباق.
حيث أصبح النائب لويد دوغيت، أول ديمقراطي بالكونغرس يدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.
أداء بايدن وأكاذيب ترامب
ومؤخرًا، أبدى عدد من الديمقراطيين في الكونغرس قلقهم ليس فقط بشأن أداء بايدن خلال المناظرة، ولكن أيضًا بشأن مستوى الشفافية الذي قدمه فريق الرئيس الأمريكي بشأن لياقته العقلية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وقال السيناتور شيلدون وايتهاوس، لقناة محلية، إنه "فزع" من أداء بايدن وأكاذيب ترامب أثناء المناظرة.
حيث أوضح أنه "يريد الناس التأكد من أن هذه الحملة جاهزة للانطلاق والفوز، وأن الرئيس (بايدن) وفريقه صريحون بشأن حالته، وأن ما جرى كانت حالة شاذة".
فيما أكد النائب جيمي راسكين، أن هناك محادثات جادة تجري على كل مستويات الحزب الديمقراطي، مشيرًا إلى أن "الديمقراطيين يحتاجون إلى بايدن في قلب حملتهم لإثبات أن الحزب الجمهوري ينزلق نحو الاستبداد في عهد ترامب"، لكنه أثار أيضًا احتمالية عدم استمرار الرئيس الأمريكي كمرشح رئاسي.
إلى ذلك، يشعر البعض بالقلق من أن نقاط ضعف بايدن قد تؤدي إلى إضعاف حماس الناخبين المحتملين، مما يخلق تأثيرًا متموجًا يضر بالديمقراطيين وهم يحاولون التمسك بالأغلبية الطفيفة في مجلس الشيوخ واستعادة السيطرة على مجلس النواب.
في سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن مصدر ديمقراطي، أن 25 عضوًا ديمقراطيًا بالمجلس يجهزون لدعوة بايدن للتنحي إذا ظهر مهتزًا في الأيام المقبلة.
كما دعا العضوُ الديمقراطيُّ في مجلسِ النواب الأمريكيِّ لويد دوغيت، الرئيسَ جو بايدن إلى الانسحابِ من السباقِ الانتخابيِّ الرئاسيِّ، فيما أظهرَ استطلاعٌ لرويترز أنَّ واحدًا من بين كلِّ ثلاثةِ ناخبينَ ديمقراطيين يرى أنه يتعينُ على بايدن الانسحابُ بعدَ المناظرةِ التي جمعتهُ بالمرشحِ الجمهوريِّ دونالد ترامب.
ففي بيانٍ هو الأولُ بينَ أعضاءِ الكونغرسِ الأمريكيِّ، أوضحَ دوغيت الثلاثاء 2 يوليو 2024، أنه يحترمُ دائمًا نجاحاتِ بايدن، وأنَّ هذا البيانَ "لم يكن سهلًا" بالنسبةِ له.
يأتي ذلكَ فيما أظهرَ استطلاعٌ لرويترز أنَّ واحدًا من بين كلَّ ثلاثةِ ناخبينَ ديمقراطيين يرى أنه يتعينُ على الرئيسِ الأمريكيِّ جو بايدن الانسحابُ منَ انتخاباتِ الرئاسةِ بعدَ المناظرةِ التي جمعتهُ بالمرشحِ الجمهوريِّ دونالد ترامب الأسبوعَ الماضي.
وخلُصَ الاستطلاعُ الذي أُجريَ على مدى يومينِ إلى أنَّ ترامبَ (78 عامًا) وبايدنَ (81 عامًا) يحتفظانِ بدعمِ 40 بالمئة منَ الناخبينَ المسجلينَ، مما يُشيرُ إلى أنَّ بايدنَ لم يفقدْ شعبيتَهُ بعدَ المناظرةِ.
ومن بين أسماءِ كبارِ الديمقراطيينَ التي طرحها الاستطلاعُ على المشاركينَ فيه، لم يتفوقْ على بايدن سوى ميشيل أوباما، زوجةُ الرئيسِ الديمقراطيِّ السابق باراك أوباما، التي تقدمت على ترامب بنسبةِ 50 بالمئة إلى 39 بالمئة في انتخاباتٍ افتراضيةٍ، وذكرت ميشيل أوباما عدةَ مراتٍ أنها لا تنوي الترشحَ للرئاسة.
وقال نحوُ 32 بالمئة منَ الديمقراطيين في الاستطلاعِ إنَّ بايدن يجبُ أن يتخلى عنْ محاولةِ إعادةِ انتخابهِ بعد مناظرةٍ تعثرَ في أغلبِ فتراتِها ولم ينجحْ خلالها في التصدي لهجماتِ ترامب التي تضمنتْ العديدَ من الادعاءاتِ الكاذبة.
وجاءت نائبةُ الرئيسِ كاملا هاريس خلفَ ترامب بنقطةٍ مئويةٍ واحدةٍ عند 42 بالمئة مقابل 43 بالمئة، وهو فارقٌ يدخلُ ضمنَ هامشِ الخطأ في الاستطلاعِ البالغ 3.5 نقطةٍ مئويةٍ، مما يجعلُ أداءَ هاريس منَ الناحيةِ الإحصائيةِ بنفسِ قوةِ أداءِ بايدن.
ومع ذلكَ اعتبر 59 بالمئة منَ الديمقراطيينَ أنَّ بايدن أكبرُ منْ أنْ يعملَ في الحكومة، وهيَ نتيجةٌ مماثلةٌ لما انتهى إليهِ استطلاعٌ في يناير الماضي.
وأُجريَ الاستطلاعُ عبر الإنترنتِ وشملَ 1070 أمريكيًّا ممَّن يحقُّ لهم التصويتُ وفقا للعمرِ على مستوى البلاد.