العثور على جثة طفل يبلغ نحو خمس سنوات على متن قارب للمهاجرين قبالة السواحل الإسبانية

profile
  • clock 25 أكتوبر 2021, 6:39:19 م
  • eye 453
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

مدريد- (أ ف ب)- عُثر على جثة طفل يبلغ نحو خمس سنوات على متن قارب للمهاجرين كان يقل نحو خمسين شخصا بينهم طفلان وأكثر من 20 امرأة قبالة سواحل جزيرة كناريا الكبرى الإسبانية، وفق ما أعلنت السلطات الإثنين.

وازدادت محاولات المهاجرين العبور من شمال إفريقيا إلى إسبانيا هذا العام، وسط مجازفة كثر بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط.

وفي الحادثة التي أُعلن عنها الإثنين، اعترض ليل الأحد زورق تابع لخفر السواحل الإسبان قاربا بطول سبعة أمتار كان على متنه نحو 50 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء قبالة السواحل الجنوبية الغربية للجزيرة، وفق ما أعلن متحدث باسم خفر السواحل.

وعثر عناصر الإغاثة على جثة فتى يبلغ من العمر “نحو” خمس سنوات على متن القارب الذي كان يقل 23 امرأة وخمسة قصّر بينهم رضيعان وطفلان يبلغان ست سنوات وآخر في السابعة من العمر.

وتم نقل القصّر الخمسة واثنين من البالغين بالمروحية إلى جزيرة كناريا الكبرى حيث أدخلوا المستشفى بحال “خطرة” بسبب انخفاض درجة حرارة جسمهم والجفاف، وفق أجهزة الطوارئ المحلية.

وتم نقل بقية المهاجرين إلى ميناء أرغينيغين الواقع جنوب الجزيرة.

ومنذ مطلع العام قضى 887 مهاجرا على الأقل بينهم 60 طفلا خلال محاولة الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية الواقعة قبالة شمال غرب أفريقيا، أي أكثر من ضعف العدد مقارنة بالعام الماضي، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

ومنذ أواخر العام 2019، ارتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى جزر الكناري بعد أن أسهم تعزيز الدوريات على طول الساحل الجنوبي الأوروبي في تقليص عمليات العبور إلى القارة بشكل كبير عبر البحر الأبيض المتوسط.

ووصل ما مجموعه 14 ألفا و720 مهاجرا إلى الأرخبيل خلال الفترة الممتدة بين الأول من كانون الثاني/يناير و15 تشرين الأول/أكتوبر 2021، أي نحو ضعف عدد الواصلين خلال الفترة نفسها من العام 2020، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.

ويبعد المسار الأقصر المؤدي إلى الجزر أكثر من مئة كيلومتر عن الساحل المغربي، ولكنه بالغ الخطورة بسبب التيارات القوية.

وعلى نحو منفصل، قالت الشرطة إنها اعتقلت سبعة أشخاص في شمال إسبانيا يُشتبه بضلوعهم في تهريب مهاجرين أفارقة وصلوا إلى البلاد، إلى فرنسا.


التعليقات (0)