- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
الفئران تساهم في عمليات الإنقاذ في تركيا
الفئران تساهم في عمليات الإنقاذ في تركيا
- 12 فبراير 2023, 1:27:46 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أنهت مجموعة من الفئران المدربة اخر استعداداتها للمشاركة في عمليات الإنقاذ التي تجري الآن علي قدم وساق في تركيا
الفئران مجهزة بحقيبة متطورة بداخلها جهاز تحديد مواقع (GPS) متطور للغاية، وكاميرا عالية الدقة، وميكروفون حساس، بالإضافة إلي سماعة يمكن من خلالها التواصل مع الأشخاص المحاصرين، وبعد ذلك يتم إطلاق إشارة صوتية تخبر الفأر بأنه أنهي مهمته علي اكمل وجه، وأن هناك مكافأة شهية بإنتظاره في الخارج ..
وعن السبب في استخدام الفئران بالذات قالت الدكتورة "دونا كين" وهي عالمة حيوان اسكتلندية والمشرفة علي برنامج تدريب فئران الإنقاذ .. بطبيعة الحال الفئران حيوانات فضوليّة ومغامرة وهذان هما أهم جانبين من جوانب البحث والإنقاذ. "
أيضًا ونظرًا لصغر حجمها وحاسة الشم الممتازة، فإن هذه المخلوقات مناسبة تمامًا للعثور على البشر في مساحات صغيرة وضيقة."
مشروع تدريب حيوانات الإنقاذ هو برنامج طموح تابع لمنظمة APOPO البلجيكة الغير حكومية بالتعاون مع جامعة "ايندهوفن للعلوم والتقنية"، وقد تم إطلاقه منذ حوالي عشر سنوات في "تنزانيا" لتدريب الكلاب والقوارض علي الإنقاذ بالإضافة إلي اكتشاف الألغام الأرضية مما ساهم في اكتشاف أكثر من 6000 لغم أرضي، وحوالي 3000 قطعة سلاح صغير وذخيرة، وما يصل إلى ألف قنبلة في العديد من البلدان، بما في ذلك موزمبيق وأنغولا وكمبوديا وتايلاند وفيتنام ولاوس.
كشفت مؤسسة“Apopo” البلجيكية عن عزمها على إرسال مجموعة من الفئران المدرَّبة، التي تحمل كاميرات مثبتة على حقائب، إلى المناطق المنكوبة في تركيا؛ بهدف المساعدة في العثور على ناجين تحت الأنقاض، بالتنسيق مع منظمة“GEA” الإنسانية التركية.
وأشارت المؤسسة غير الربحية إلى أن تلك الفئران تستطيع الوصول إلى أعماق الأنقاض، كما تتمكن بفضل سرعتها وصغر حجمها من الوصول إلى أماكن لا تستطيع الكلاب بلوغها؛ وذلك لكشف من يزالون على قيد الحياة؛ وذلك بفضل الكاميرات وحاسة الشم غير العادية التي تتميز بها، وفقًا لـ”أخبار 24″.
ولفتت إلى أن تدريب الفئران شمل المساهمة في جهود الإنقاذ في الكوارث؛ إذ تبث كاميرا صغيرة على ظهر الفأر مقاطع فيديو إلى هاتف المنقذ بالخارج، كما يحمل كل فأر مايكروفونًا ثنائي الاتجاه؛ ما يتيح لفريق الإنقاذ التحدث إلى العالق تحت الأنقاض.