تكبير الخط تصغير الخط

يدخل شهر بعد آخر، ويوميات الأزمة الأوكرانية تتعقد، بعد أن تحولت إلى لي أذرع بين روسيا والغرب، وسط علوّ لغة السلاح الأقوى في الميدان.

وبينما انطلق الهجوم الأوكراني المضاد قللت روسيا من تأثيره، وجزمت بفشله، وسط تركيزها على استهداف الأسلحة الغربية، التي حصلت عليها كييف منذ الأزمة، بينما لم تشمل العتاد الجوي، الذي يقرب قوات البلدين من التكافؤ.

وفي إشارة إلى تحول في العملية الروسية التي أعلنت عن انطلاقها روسيا في فبراير/شباط عام 2022، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن تلك العملية الخاصة بدأت للدفاع عن منطقة دونباس، والآن تحولت فعليا إلى حرب مع الغرب بأسره.

المسؤول الروسي قال، في أثناء تعليق للقناة على تزويد الغرب لأوكرانيا بالصواريخ "في الواقع.. تم شن العملية العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا ضد نظام كييف لضمان سلامة سكان دونباس، هذا صحيح، والآن هي عمليا حرب بين موسكو والغرب بأسره"، بحسب وكالة أنباء تاس الروسية.

وفي إشارة إلى تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة "طوق وقائي" على أراضي أوكرانيا إذا استمر قصف المناطق الروسية، قال بيسكوف إنه مع توسع نطاق الأسلحة التي يتم تسليمها إلى أوكرانيا ستتسع المنطقة العازلة، "أي المسافة التي سيتعين علينا إبعاد الأوكرانيين عن أراضينا".