المعركة تقترب من نهايتها.. والحرب مستمرة

profile
  • clock 7 ديسمبر 2024, 8:07:18 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

هآرتس - إسرائيل هاريل

يشير الكاتب إلى أن الكيان الصهيوني، رغم تفوقه العسكري الهائل، لم يسعَ بشكل حاسم لإنهاء تهديد التنظيمات الفلسطينية واللبنانية المسلحة. ويرى أن الحكومات المتعاقبة، بما فيها حكومات الليكود، اعتمدت سياسة "الاحتواء" بدلاً من السحق الكامل لهذه التنظيمات، مما منحها القدرة على الاستمرار والتجدد.

أبرز النقاط

1. ضعف الاستراتيجية العسكرية:

لم تُحدد الحكومات الصهيونية هدفاً واضحاً للقضاء التام على التنظيمات.

تبنى الجيش سياسة دفاعية، مما جعله عرضة لمفاجآت مؤلمة، مثل هجمات 7 أكتوبر.

2. استغلال التنظيمات للضعف القومي:

التنظيمات الفلسطينية واللبنانية استفادت من عدم قدرة الكيان على تحمل الخسائر واندفاعه نحو صفقات الأسرى.

الحكومات الصهيونية، بغض النظر عن توجهاتها السياسية، أظهرت استعداداً لتقديم تنازلات مقابل الأسرى، كما في صفقة شاليط.

3. التهديد المستمر:

رغم العمليات العسكرية، مثل "السيوف الحديدية"، لم تُحل التهديدات من الجنوب أو الشمال بشكل جذري.

حزب الله وحماس مستمران في إعادة بناء قدراتهما العسكرية.

التحديات المستقبلية

يرى الكاتب أن الكيان بحاجة إلى صياغة استراتيجية شاملة لمواجهة "إعادة تأهيل" حزب الله وحماس. ويشدد على أهمية التعامل مع الدعم الإيراني المستمر لهما، محذراً من أن غياب استراتيجية واضحة سيجعل التهديدات مستمرة وربما أكثر خطورة في المستقبل.

خاتمة

يختتم الكاتب بأن النصر الجزئي الحالي قد يكون غير مستدام إذا لم تُتخذ خطوات جذرية لاستئصال التهديد من جذوره، خصوصاً في ظل استمرار التمويل والتسليح من قِبل إيران.

التعليقات (0)