- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
المنتدى العالمي للفكر والثقافة يطلق "لبيك فلسطين" لدعم غزة
المنتدى العالمي للفكر والثقافة يطلق "لبيك فلسطين" لدعم غزة
- 28 مارس 2024, 11:06:31 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أطلق المنتدى العالمي للفكر والثقافة، الأربعاء، حملة إعلامية تضم علماء ودعاة وناشطين لدعم قطاع غزة، بمواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر.
وقال المنتدى (غير حكومي مقره إسطنبول) في بيان، الأربعاء، إنه أطلق حملة إعلامية تحت عنوان "لبيك فلسطين"، بمشاركة علماء وناشطين؛ من "أجل حث الأمة على نصرة غزة".
ومن بين الحضور نائب رئيس مجلس شورى رابطة علماء إريتريا حسن سلمان، ومدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام (غير حكومية) فاضل سليمان، والناشطة الأردنية في مجال الأسرة خولة الحساسنة.
وفي كلمات مصورة، حث المشاركون بالحملة على دعم القضية الفلسطينية وعدم خذلان أهل غزة.
وقال عبد الحي يوسف، عضو الأمانة العامة لاتحاد علماء المسلمين، في كلمة مصورة أيضا: "هذه الأرض المباركة واجب على كل مسلم أن يدافع عنها ويؤازر المجاهدين الذين يدافعون عنها وهذا واجب علينا ليس تفضلا منا إنما واجب الجهاد بالمال خاصة في ظل حملة التجويع والبرد الشديد وهدم البيوت بغزة".
بدورها، قالت مني صبحي رئيس المنتدي، في تصريح للأناضول، من واشنطن، إن "الحملة انطلقت قبل ساعات ويشارك فيها مشايخ وعلماء وناشطون من دول عدة بهدف دعم القضية الفلسطينية ودعوة الجمهور العربي والإسلامي للتفاعل الإيجابي مع احتياجات أهل غزة الأحرار".
وأضافت: "الحملة إعلامية تستهدف تنمية الشعور الإيجابي مع القضية وتتركز على منصات التواصل ونشر كلمات مصورة للمشاركين خاصة العلماء والدعاة وستستمر حتى نهاية شهر رمضان".
ودعت كل المؤسسات إلى "مواصلة دعم غزة بكل الوسائل المتاحة".
وأكدت أن غزة تتعرض إلى "أسوأ حرب إبادة واستمرت تلك الحرب المجرمة في شهر رمضان المعظم بكل بشاعة، وما نطلب به في تلك الحملة، جزء يجب أن يشارك فيه الجميع للدفاع عن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية".
ومساء الإثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، "في خطوة باتجاه وقف دائم ومستدام لإطلاق النار"، وهو القرار الذي لم تستجب له تل أبيب واعتبرته "غير ملزم لها".
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية، ذهبت بتل أبيب للمحاكمة لأول مرة في تاريخها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".