تكبير الخط تصغير الخط

تُعتبر إنفيديا واحدة من القليل من الشركات التي تُقدّر قيمتها بتريليون دولار أو أكثر. والآن، تنضم الشركة المصنعة لرقاقات الذكاء الاصطناعي إلى نادٍ آخر حصري: كونها واحدة من 30 شركة كبرى في مؤشر داو جونز الصناعي.

وحول أهمية هذا الأمر، يشير موقع "اكسيوس" الأمريكي إلى أن هذا الأسبوع، ستحل إنفيديا محل إنتل في مؤشر داو، وهو مؤشر على مدى هيمنة الذكاء الاصطناعي التوليدي الآن على قطاع التكنولوجيا.

كانت إنتل، التي كانت في وقت من الأوقات الشركة الرائدة في صناعة الرقاقات في أمريكا وضمن مؤشر داو على مدار الخمسة وعشرين عاماً الماضية، تكافح الآن للحفاظ على مكانتها في ظل ازدهار الرقاقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

لتفهم مدى التغير الدراماتيكي، تذكر التالي: عندما انضمت إنتل إلى مؤشر داو في عام 1999، وصفتها صحيفة وول ستريت جورنال بأنها إحدى شركات "الاقتصاد الجديد" التي تحل محل شركات "الاقتصاد القديم" القوية. ويمكن القول إن هذا الوصف ينطبق اليوم على إنفيديا.

وأصبح مؤشر داو أقل تأثيراً مما كان عليه في السابق، لكن أعضاؤه من المفترض أن يمثلوا قطاعاً عريضاً من الاقتصاد. والآن، مع تزايد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والتي يُتوقع أن تُحدث تحولاً في الاقتصاد، يبدو هذا أقرب إلى الواقع.