- ℃ 11 تركيا
- 12 ديسمبر 2024
الولايات المتحدة تعمل على تدمير ما تبقى من الأسلحة الكيميائية في سوريا
الولايات المتحدة تعمل على تدمير ما تبقى من الأسلحة الكيميائية في سوريا
- 9 ديسمبر 2024, 12:46:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أفاد مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة تعمل مع عدة دول في الشرق الأوسط لمنع وقوع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام بشار الأسد في الأيدي الخاطئة، في ظل الفوضى التي تعصف بسوريا، وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وأعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من أن انهيار الجيش السوري وقوات الأمن الأخرى قد يتيح للجماعات الإرهابية الاستيلاء على الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام.
وقال الرئيس جو بايدن في خطاب يوم الأحد: "سندعم جيران سوريا – لبنان، العراق، الأردن، وإسرائيل – في مواجهة أي تهديد قد ينشأ من سوريا".
وأكد وزير الخارجية، توني بلينكن، في بيان أن الولايات المتحدة ستدعم الجهود الدولية لمحاسبة نظام الأسد وحلفائه على الفظائع، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.
واستخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في عام 2013، ما شكل خرقًا للخط الأحمر الذي وضعه الرئيس السابق باراك أوباما. ورغم اتفاق أوباما مع روسيا على تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية للنظام، تعتقد أجهزة الاستخبارات الغربية أن النظام احتفظ ببعض منها.
وخلال الـ48 ساعة الماضية، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على عشرات القواعد العسكرية السورية ومستودعات الأسلحة والمنشآت المرتبطة ببرامج الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية.
كما نفذت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ضربات جوية دقيقة ضد معسكرات داعش في وسط سوريا ضمن مهمة تهدف إلى منع التنظيم من إعادة تشكيل صفوفه.
فيما صرح مسؤول أمريكي بأن إدارة بايدن تركز حاليًا على ضمان تدمير أو تأمين الأسلحة الكيميائية السورية، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا إقليمية مشتركة في هذا الصدد.
بدورهم، أكد قادة المعارضة السورية، خلال بيان صدر السبت، أنهم لا يعتزمون استخدام الأسلحة الكيميائية أو السماح بوقوعها في أيدي غير مسؤولة، وأبدوا استعدادهم للتعاون مع المجتمع الدولي لمراقبة المواقع الحساسة.
ودعا بايدن في خطابه إلى انتقال سياسي في سوريا نحو دولة مستقلة تخدم جميع السوريين، مشددًا على أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله، وأن الولايات المتحدة مستعدة لدعمه في هذا المسار.
واختتم بايدن كلمته محذرًا من أن إسقاط نظام الأسد سيكون بلا جدوى إذا تم استبداله بطاغية جديد، مشددًا على أهمية احترام القانون وحماية الأقليات في أي حكومة مستقبلية في سوريا.