انطلاق مؤتمر شباب التغيير بمدينة إسطنبول

profile
  • clock 23 يناير 2022, 1:44:56 ص
  • eye 838
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم السبت، فعاليات "مؤتمر شباب التغيير"، تحت عنوان "عقد من النضال وخطوة للمستقبل"، بمشاركة عدد من الساسة والمفكرين، من مختلف البلدان العربية، لـ"بحث مستقبل وفرص التغيير في الوطن العربي والتحديات التي يواجهها".

ومن المقرر أن تتواصل أعمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، بتنظيم من مؤسسة "ميدان"، ويتخلله كلمات لسياسيين في الوطن العربي، وعروض تقديمية شبابية لتقييم تجارب الثورات، وورش عمل تفاعلية حول الجوانب الفكرية والسياسية والاجتماعية المتعلقة بالتغيير، وفق القائمين على المؤتمر.

وقال، مصطفى شان، نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية"، خلال كلمته الافتتاحية، إن "شعوبنا تعبت من الحروب والمآسي، والحروب الداخلية والإرهاب، ومن الممكن أن تعيش المنطقة بأكملها تغيرًا جذريًا على يد الشباب".

وأضاف شان أن "هذا البلد (تركيا) هو وطنكم"، داعياً ،إلى أن تكون لدى الشباب خطة للعودة إلى بلدانهم، وختم بالقول: "لا يمكنكم ترك وطنكم للآخرين، مكانكم هنا في قلوبنا وفوق رؤوسنا، ولكن يجب أن لا يبقى الحال هكذا، لا يمكنكم ترك بلادكم للأجانب والظلمة"، وفق تعبيره.

وقال رئيس مؤسسة "ميدان"، ورئيس لجنة الأمن القومي السابق في البرلمان المصري، رضا فهمي، إن "المؤتمر يأتي في مرحلة خطيرة جدًا، حيث ظنت الثورات المضادة في بعض الدول، أنها أصبحت مسيطرة، وأن التيار الثوري فقد كل أدواته".

من جهته، قال المتحدث السابق باسم جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، وعضو مجلس إدارة مؤسسة "ميدان"، محمد منتصر: إن "الشباب الموجودين في دول الربيع العربي، لم يستسلموا، بل ما زالت هناك رؤية لحلحلة وتحريك الوضع القائم".

ولفت النظر إلى أن "الثورات في البلاد الغربية لم تنتهِ في سنة أو سنتين، فكل الثورات لها فرص أخرى للانبعاث".

وتابع: "اخترنا عقد المؤتمر في هذه الفترة لنوصل رسالة أن الثورات لم تنته، وما زالت الأجيال الشابة مؤمنة بها، فالأجيال متعاقبة، والجولة الأولى كانت جولة تحضيرية، وهناك موجات أخرى تكون فيها الغلبة للثورات" وفق تقديره.

فيما قال رئيس وزراء ليبيا الأسبق، عمر الحاسي، ": إن "هذا اللقاء ثريٌّ بحضور الثورات كلها، ومنها فلسطين سيدة الثورات، وهذا ما كنا نسعى إليه"، وتابع "يمكننا أن نسمّي هذا اللقاء قِمَّة الثورات، فهو موازٍ للقمم التي تجمع الرؤساء".

وأشار إلى أن "الثورة بحاجة للشباب، فهم روحها ووقودها وعلى يدهم تتحقق انتصاراتها، وعليه جئنا داعمين للشباب، ومؤكدين على ضرورة التغيير".

ويناقش المؤتمر عدّة محاور، أهمّها "تقييم التجارب الثورية في بلدان الربيع العربي" و"حالة المزاج الشعبي تجاه التغيير والنخب" و"سمات الجيل الشبابي الجديد وموقعه في معادلة التغيير" و"فرص انبعاث مشروع الثورة والتغيير وأبرز التحديات" و"المنطلقات الفكرية والسياسية والتنظيمية لعملية التجديد والانبعاث".

من جهته اكد رئيس هيئة علماء فلسطين د.نواف التكروري على اهمية عقد هذه المؤتمرات والعمل على تنمية روح الشباب بأن الربيع العربي قادم لا محالة وأن التغيير سنة الله في الكون

التعليقات (0)