- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
بي بي سي: إيران تسلّم السفارة الأفغانية لطالبان في 27 فبراير
بي بي سي: إيران تسلّم السفارة الأفغانية لطالبان في 27 فبراير
- 22 فبراير 2023, 1:58:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الخارجية الإيرانية تعتزم تسليم السفارة الأفغانية في طهران لحكومة حركة "طالبان" التي لم تحظَ باعتراف المجتمع الدولي منذ تشكيلها مطلع سبتمبر/ أيلول 2021.
وقال مصدر مطلع للنسخة الفارسية في الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، إن "وزارة الخارجية الإيرانية ستسلّم السفارة الأفغانية في طهران لدبلوماسيين من طالبان الإثنين المقبل".
وتابع المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "رسول موسوي مساعد وزارة الخارجية الإيرانية اتصل بعبد القيوم سليماني سفير أفغانستان الحالي (من حكومة الرئيس أشرف غني السابقة)، الإثنين الماضي، وأبلغه رسميا أن إيران قبلت بمرشح من جانب وزارة خارجية طالبان، وعليك أن تعهد شؤون السفارة إلى فضل أحمد حقاني".
وأفاد بأنه تم تحديد موعد تسليم السفارة الأفغانية لحكومة طالبان "يوم الإثنين 27 من فبراير/شباط الجاري".
كما رشحت طالبان شخصا لمنصب القنصل العام للقنصلية الأفغانية في مدينة مشهد شمال شرق إيران، فيما ترك القنصل العام الذي رشحته الحكومة الأفغانية السابقة منصبه بعد وصول طالبان إلى السلطة، وفق الإذاعة.
وذكرت الإذاعة أن وزير خارجية طالبان أمير خان متقي قدّم فضل أحمد حقاني "كرئيس" للسفارة في طهران، كما قدت وزارة خارجية طالبان دبلوماسيين كمستشارين للسفارة للتعليم والتجارة.
لا تغيير
وردا على أسلئة صحفيين بشأن التغييرات الداخلية في السفارة الأفغانية بطهران، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنه "لم يطرأ أي تغيير على مواقف إيران بشأن كيفية التفاعل مع حكومة تصريف الأعمال (حكومة طالبان) في أفغانستان".
وكان نحو 35 دبلوماسيا وموظفا يعملون في السفارة الأفغانية في طهران، وبعد سيطرة طالبان على أفغانستان في أغسطس/ آب 2021، ترك عدد منهم، وبينهم عبد الغفور ليوال السفير آنذاك، مهامهم وتوجه بعضهم بشكل أساس إلى أوروبا والولايات المتحدة وأصبحوا لاجئين.
فيما أعلنت وزارة خارجية طالبان، خلال هذه الفترة، إنهاء مهام 8 دبلوماسيين. وبحسب التقرير "لا يزال الآن حوالي 10-15 دبلوماسيا وموظفا من الحكومة السابقة في السفارة، ومستقبلهم غير واضح".
وسيطرت طالبان على أفغانستان بالتزامن مع اكتمال أخر مرحلة من انسحاب عسكري أمريكي بعد نحو عشرين عاما من غزو البلد الآسيوي.