تكبير الخط تصغير الخط

ترجمة: د.محمد الصاوي

(سي إن إن)- وقعت حركة طالبان الحاكمة صفقة مع شركة صينية لاستخراج النفط من حوض آمو داريا بشمال أفغانستان في الوقت الذي تحاول فيه الجماعة الإسلامية الراديكالية دعم اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا التي تزداد فقرًا ومعزولة.

والاتفاق مع شركة شينجيانغ آسيا الوسطى للبترول والغاز الصينية هو أول اتفاق دولي كبير لاستخراج الطاقة وقعته طالبان منذ سيطرتها على أفغانستان في عام 2021.
ووقع العقد في كابول بحضور نائب رئيس وزراء طالبان للشؤون الاقتصادية الملا عبد الغني بارادار والسفير الصيني لدى أفغانستان وانغ يو ، بحسب بيان صادر عن حكومة طالبان.

وأشار البيان إلى أن بارادار أشار إلى الاتفاق على أنه يخدم مصالح أفغانستان ، مضيفا أنه سيعزز اقتصاد البلاد.

من حيث الموارد الطبيعية ، أفغانستان دولة غنية. بالإضافة إلى المعادن الأخرى ، فإن النفط هو ثروة الشعب الأفغاني التي يمكن لاقتصاد البلاد الاعتماد عليها.

وفقًا للعقد ، ستستثمر الشركة الصينية ما يصل إلى 150 مليون دولار سنويًا ، والتي سترتفع إلى 540 مليون دولار في ثلاث سنوات. وقال البيان "المشروع يوفر فرص عمل مباشرة لثلاثة آلاف أفغاني".

في حين لم تعترف أي دولة رسميًا بطالبان ، إلا أن الصين لديها استثمارات كبيرة في المنطقة. أفغانستان في حاجة ماسة لتعزيز اقتصادها ومنذ عودة طالبان إلى السلطة ، ظل التمويل الدولي مجمداً إلى حد كبير.

من القضايا الرئيسية للدول الغربية تهميش الحكومة الجديدة للأقليات والنساء. في ديسمبر ، علقت الأمم المتحدة بعض برامجها "الحرجة للوقت" في أفغانستان في أعقاب حظر طالبان على العاملات في المنظمات غير الحكومية.

كما علقت حركة طالبان الشهر الماضي التعليم الجامعي لجميع الطالبات في أفغانستان ، مما أثار إدانة من جميع أنحاء العالم.

وزير المناجم والبترول بالوكالة شهاب الدين ديلوار (جالس إلى اليسار) والنائب الأول لرئيس الوزراء بالإنابة عبد الغني بارادار (2 ل) وسفير الصين في أفغانستان وانغ يو (يمين) يحضرون مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن صفقة استخراج النفط في كابول في 5 يناير. ، 2023.