- ℃ 11 تركيا
- 18 ديسمبر 2024
تحسبا لرد إيران.. الاحتلال يستدعي احتياط الدفاع الجوي
تحسبا لرد إيران.. الاحتلال يستدعي احتياط الدفاع الجوي
- 4 أبريل 2024, 12:52:40 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال الإعلام الإسرائيلي إن جيش الاحتلال قرر تعزيز وتجنيد جنود الاحتياط في الدفاع الجوي، في أعقاب تقييم الوضع الأمني المتدحرج على ضوء الحرب الأخيرة في قطاع غزة التي تتخذ أبعادا إقليمية خطيرة لا سيما على وقع تهديد طهران تنفيذ ضربات دموية ثأرا لمقتل عدد من العسكريين في غارة على دمشق نسبت لإسرائيل.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، قال في وقت سابق من الأربعاء، إننا "سنرى قريبًا المزيد من الهجمات الفتاكة ضد إسرائيل، وستؤدي جبهة المقاومة واجبها".
وتلتزم "إسرائيل" في العادة، مبدأ الغموض فيما يتعلق بالضربات المنسوبة إليها في سوريا. ومع ذلك، ألمح وزير الأمن يوآف غالانت، إلى ذلك في اجتماع مجلس الوزراء الأمني الذي عقد يوم الثلاثاء، قائلاً: "نحن في حرب متعددة الجبهات، نهاجم وندافع. نرى هذا كل يوم، بما في ذلك مؤخرًا، وننشط في كل مكان كل يوم لمنع تعاظم قوة أعدائنا، ولكي نوضح لكل من يعمل ضدنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون باهظا".
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن أن "الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، أدى إلى مقتل قائدين في الحرس الثوري و5 مستشارين عسكريين آخرين".
وقال إن "الهجوم أدى إلى مقتل العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس، ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي".
كما قتل في الهجوم 5 مستشارين عسكريين آخرين في الحرس الثوري، وهم حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي وشهيد صدقات وعلي بابائي وعلي روزبهاني.
يتزامن ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 179 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و916 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و494 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.