- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
تحسبا لهجوم إيراني محتمل.. أول إجراء من الاحتلال لسفاراته في الخارج
تحسبا لهجوم إيراني محتمل.. أول إجراء من الاحتلال لسفاراته في الخارج
- 4 أبريل 2024, 1:08:17 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال قرر تعزيز الحراسة في السفارات والممثليات الاسرائيلية في أنحاء العالم تحسبا لهجوم إيراني محتمل"، وذلك في أعقاب تصفية المسؤولين الايرانيين الكبار في دمشق أول أمس، في عملية منسوبة لـ"إسرائيل".
وقالت مصادر أمنية لـهيئة البث العامة الإسرائيلية، إن "هناك دولا مع مستوى خطر عالٍ وأخرى مع مستوى خطر أقل، ولكل دولة تم تحديد حزمة حماية تناسبها".
كما حذرت هيئة "السايبر" الوطنية التابعة للاحتلال، من مغبة التعرض لهجمات سايبرية ايرانية قُبيل ما يسمى بـ"يوم القدس" بعد غد الجمعة.
وأعلنت الهيئة، أن "الهجمات قد تشمل تشويه مواقع الكترونية وتشويش عمل أجهزة كهربائية منزلية ونشر معلومات كاذبة".
ويأتي ذلك، على خلفية مخاوف من قيام عناصر إيرانية، بتنفيذ هجمات، ردا على مقتل قائدين في الحرس الثوري و5 مستشارين عسكريين آخرين، في الهجوم "الإسرائيلي" على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن "الهجوم أدى إلى مقتل العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس، ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي".
كما قتل في الهجوم 5 مستشارين عسكريين آخرين في الحرس الثوري، وهم حسين أمان اللهي ومهدي جلالتي وشهيد صدقات وعلي بابائي وعلي روزبهاني.
ويتزامن ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 180 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و975 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و577 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.