- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
تشاووش أوغلو: على اليونان عدم استخدام الاتحاد الأوروبي ضدنا
تشاووش أوغلو: على اليونان عدم استخدام الاتحاد الأوروبي ضدنا
- 30 مايو 2021, 3:18:35 م
- 816
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في مقابلة مع صحيفة "To Vima" اليونانية:
أنقرة وأثينا يمكنهما حل المشاكل العالقة، وليس الاتحاد الأوروبي
تركيا واليونان دولتان جارتان، وعلينا أن نتوج علاقاتنا بالتعاون لا بالتصادم
اليونان تجاهلت عدة مرات، نداءات تركيا الداعية إلى الحوار لتهدئة التوتر في شرق المتوسط
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن على اليونان التخلي عن استخدام الاتحاد الأوروبي ورقة ضغط ضد بلاده وتبني الزخم الإيجابي الحالي.
وأوضح تشاووش أوغلو في مقابلة مع صحيفة "To Vima" اليونانية، أن أنقرة وأثينا يمكنهما حل المشاكل العالقة، وليس الاتحاد الأوروبي.
وأضاف قائلا: "تركيا واليونان دولتان جارتان، وستواصلان العيش معا في هذه البقعة الجغرافية، لذا علينا أن نتوج علاقاتنا بالتعاون لا بالتصادم".
وأشار إلى أن اللقاءات الرسمية التي سيجريها غدا في العاصمة اليونانية أثينا، ستمهد الأرضية الملائمة للقاء
المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتشوتاكيس على هامش قمة زعماء دول الناتو القادمة.
وشدد الوزير التركي على أهمية استمرار الحوار البناء بين البلدين.
وعن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي، قال تشاووش أوغلو: "تركيا ترغب في إرساء أجندة إيجابية مبنية على
الثقة المتبادلة بين الطرفين، ونرى إرادة سياسية لدى الجانب الأوروبي باستثناء بعض الدول التي تستخدم حق الفيتو والتضامن بين أعضاء الاتحاد بشكل سيء".
وردا على سؤال حول فعاليات سفينة التنقيب التركية "الريس عروج"، قال تشاووش أوغلو: "السفينة تقوم بأنشطتها
داخل الجرف القاري التركي، وأنقرة مصممة على الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك".
وأشار إلى أن اليونان تجاهلت عدة مرات، نداءات تركيا الداعية للحوار الهادف لتهدئة حدة التوتر في شرق المتوسط.
وفيما يخص اتفاقية الحدود البحرية المبرمة بين تركيا وليبيا عام 2019، قال تشاووش أوغلو: "هذه الاتفاقية مطابقة
للقانون الدولي وقد عُقدت بين دولتين مستقلتين تتمتعان بالسيادة، وحكومة الوفاق الليبية ممتنة من الاتفاقية".
وأكد تشاووش أوغلو أن تركيا تحترم سيادة كافة الدول الناجمة عن معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار.
موضوعات قد تهمك:
انتهاكات إسرائيل بالقدس.. هل تشعل هبة شعبية جديدة؟ (تحليل)