تغريد النقشبندي تكتب: تعنيف الفتيات جناية خلف الاضواء.

profile
تغريد النقشبندي صحفية وناشطة مدنية
  • clock 10 يناير 2023, 6:51:18 ص
  • eye 513
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ينص إعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة على أن «العنف ضد المرأة هو مظهر من مظاهر علاقات القوة غير المتكافئة تاريخيا بين الرجال والنساء» و«العنف ضد المرأة هو إحدى الآليات الاجتماعية الحاسمة التي تضطر المرأة بموجبها إلى الخضوع بالمقارنة مع الرجل.»أعلن كوفي أنان، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير نُشر عام 2006 على موقع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة على شبكة الإنترنت : بأن العنف ضد النساء والفتيات مشكلة ذات أبعاد جائحة. فقد تعرضت امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للضرب، أو الإكراه على ممارسة الجنس، أو إساءة المعاملة أثناء حياتها مع المعتدي والذي يكون عادة شخص معروف لها.  فيما عرّفت الجمعية العامة للأمم المتحدة «العنف ضد النساء» على أنه «أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس، والذي يتسبب بإحداث إيذاء أو ألم جسدي، جنسي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في إطار الحياة العامة أو الخاصة.» كما نوهه الإعلان العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة الصادر عام 1993 بأن «هذا العنف قد يرتكبه مهاجمون من كلا الجنسين أو أعضاء في الأسرة أو العائلة أو حتى الدولة ذاتها.»
وتعمل حكومات ومنظمات حول العالم من أجل مكافحة العنف ضد النساء وذلك عبر مجموعة مختلفة من البرامج منها قرار أممي ينص على اتخاذ يوم 25 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي للقضاء على العنف ضد النساء.
وعلى هذا الاساس واستنادا" على كل ما تقدم صار لزاما" علينا ان نؤكد على ان الفتيات هن نساء ضعيفات لا صوت لهن يصدح بمظلوميتهن تجاه تعنيفهن وتشريهن وهي الجريمة التي تتم خلف الاضواء.. ولعل الفتاة التي يتم تعنيفها وتشرسها لتواجه المصير المظلم صارت احوج ما تكون الينا لنكن صوتها.


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)