- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
تقارير إسرائيلية: حكومة نتنياهو باتت أقرب للانهيار.. وكلمة السر غانتس وآيزنكوت
تقارير إسرائيلية: حكومة نتنياهو باتت أقرب للانهيار.. وكلمة السر غانتس وآيزنكوت
- 10 مايو 2024, 10:35:23 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت القناة "11" الإسرائيلية إن حكومة الطوارئ الإسرائيلية، باتت أقرب إلى الانهيار أقرب من أي وقت، متوقعة أن يبدأ الانهيار باستقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة.
وأوضحت القناة أنه إذا لم يتم إحراز تقدم على طريق التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة - فقد تنهار حكومة الطوارئ قريبًا مع انسحاب "معسكر الدولة" من الحكومة.
ووفقا للقناة، يعتقد معسكر الدولة في الأيام الأخيرة أن المفاوضات بشأن الصفقة وصلت إلى طريق مسدود، وأن فرص التوصل إلى صفقة قريبا منخفضة.
وأشارت القناة إلى أنه خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي الذي تناول هذه القضية بالأمس، تم إعطاء الانطباع بأن فرصة التوصل إلى صفقة ضئيلة للغاية.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هاجم خلال مقابلة صحفية غانتس وآيزنكوت، ودعاهما إلى مغادرة الحكومة.
وقال: "غانتس وآيزنكوت ليس لديهما أي تأثير على أي شيء، لذا عليهما العودة إلى البيت، وتركنا نعمل على إسقاط هذه الحكومة".
وأضاف، "لو لم يكونوا غانتس وأيزنكوت في الحكومة لتجاوزنا عهد نتنياهو وبن غفير وسموتريتش منذ فترة طويلة جدًا، ولبنينا مجتمعًا إسرائيليًا لا يكون رهينة لأشخاص لا يستطيعون إدارة أي شيء، سواء صفقة الرهائن أو الاقتصاد، نحن في حالة فوضى وفقدان تام للسيطرة على حكومة مجنونة".
وتوقفت المحادثات المنعقدة في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بسبب العدوان الإسرائيلي في شرق رفح.
وأعلنت "حماس" يوم الاثنين الماضي موافقتها على مقترح الوسطاء لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت إنه يحقق أهدافها بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى.
بيد أن جيش الاحتلال بدأ في الليلة نفسها هجوما على المناطق الشرقية في رفح جنوبي قطاع غزة، وسرعان ما احتل الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ولليوم 217 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.