تنظيم الدولة ينمو في وسط أفريقيا.. تحذيرات من ظهور فرع "أشد فتكا"

profile
  • clock 13 أغسطس 2023, 5:48:48 ص
  • eye 364
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وهي مجموعة متمردة تعمل شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدأت تنمو بشكل سريع، ما يهدد بظهور فرع محلي "أشد فتكا" لتنظيم الدولة، مشيرة إلى أن العالم الجاري كان الأكثر دموية في تاريخ المجموعة حتى الآن.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة المتمردة في الكونغو، مصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية  بعد مبايعتها لتنظيم الدولة، مشيرة إلى تنظيم "داعش" وسع من عمليات تجنيد المقاتلين من أماكن أخرى في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة: "تنظيم الدولة في الكونغو يضخم صفوفه من خلال تجنيد الأطفال، وصقل مهاراته في صنع القنابل وشن هجمات وحشية على القرى والكنائس والمرافق الطبية، من دون أن يجذب الكثير من الاهتمام الدولي".

وحذرت الصحيفة من أن العبوات الناسفة التي تستخدمها "القوات الديمقراطية المتحالفة"، والتي كانت في البداية بدائية وغير فعالة، فإن قدرتها على صنع القنابل آخذة في الازدياد.

وأشارت الصحيفة إلى أن هجمات "داعش" أصبحت أكثر تشتتا في السنوات الأخيرة بعد القضاء على ما يسمى دولة الخلافة في سوريا والعراق، لكن منذ ذلك الوقت جرى تعزيز الفروع المحلية في أفغانستان ومنطقة الساحل في أفريقيا وبشكل أقل في وسط القارة.

وتأسست "القوات الديمقراطية المتحالفة" قبل عقود في أوغندا المجاورة بهدف الإطاحة بحكومة ذلك البلد، الأمر الذي دفع في النهاية مقاتليها لعبور الحدود باتجاه جمهورية الكونغو الديمقراطية.

واتسعت طموحات الجماعة بعد اعتقال مؤسسها في عام 2015، وتولى زعيم جديد يدعى موسى بالوكو، مقاليد الأمور، الذي تعهد بالولاء للدولة الإسلامية، في محاولة منه للحصول على التمويل.

وبينت الصحيفة أن قرار انضمام "القوات الديمقراطية المتحالفة" إلى تنظيم الدولة، واجه في البداية معارضة داخلية، لكن بعض المقاتلين قطعوا رأس موسى ابن مؤسس المجموعة جميل موكولو، وتعرض اثنان من كبار القادة اللذين عارضا "داعش" للضرب حتى الموت.

وازداد تأثير المجموعة في أماكن أخرى في أفريقيا، حيث وثق مراقبون أمميون سابقون صلات بينها وبين جماعات متمردة إسلامية مسؤولة عن قتل وتشريد آلاف المدنيين في موزمبيق.

 


 

التعليقات (0)