تكبير الخط تصغير الخط

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير طلب من شرطة الاحتلال تغطية كل السيارات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، بهدف منع الفلسطينيين من التقاط "صور النصر".

وكان بن غفير أصدر تعليماته لقوات الأمن الإسرائيلية بمنع أيّ من مظاهر الفرح والاحتفال بعودة الأسرى بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقتحام بلدات ومنازل

وفي ذات السياق، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال عدة بلدات في القدس المحتلة، لمنع أي مظاهر احتفالية في استقبال الأسرى والأسيرات المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.
وقالت مصادر محلية إن شرطة الاحتلال صادرت الحلويات من منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بيت حنينا بالقدس.
وفي هذا الصدد، قالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل عائلة الأسيرة مرح باكير في بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
ومن المقرر أن يفرج عن الأسيرة مرح باكير في وقت لاحق الجمعة ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
ومن المقرر أن يفرج عن الأسيرة أماني الحشيم في وقت لاحق الجمعة ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

تهديدات بن غفير

كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد أكد أنه سيمنع أي مظاهر احتفالية بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق تبادل الأسرى مع حركة "حماس".

وفي جلسة خاصة بإجراءات الافراج عن الأسرى الفلسطينيين، أكد الوزير اليميني المتطرف "بن غفير" أنه أمر بتعزيز تواجد قوات الشرطة وعناصرها في المراكز التي من المتوقع أن يصل إليها الأسرى الفلسطينيين بعد إطلاق سراحهم.
وقال بن غفير إنه طالب بـ"فرض يد من حديد ضد أي مظهر من مظاهر دعم الإرهاب والاحتفالات".
وأضاف: "تعلمون جميعا كم رفضت هذه الصفقة، وكم أعتقد أن هذه الصفقة خاطئة وأنه لم يكن ينبغي وقف القتال.. آمل أن تستمر الحرب"، مضيفا: "لقد تم اتخاذ قرار يتعارض مع رأيي، ولكن بمجرد اتخاذ القرار - نحن ملزمون بتنفيذه"
وتابع: "إرشاداتي واضحة: لا يوجد فرح. يمكننا على الأقل في القدس، إدارة هذه الخطوة بإحكام. معادلتهم هي دعم الإرهاب، والاحتفالات بالحثالة البشرية، والاحتفال بالنازيين. سياستنا واضحة للغاية، عدم السماح قطعا بأي مظاهر الفرح".