تكبير الخط تصغير الخط

ذكرت إذاعة جيش العدو تفاصيل التحقيق الأولي في عملية سلفيت بالضفة الغربية، حيث جاء بها أن الاستشهادي جاء من إحدى القرى القريبة من نابلس، وسافر من مفرق تابوه إلى مفترق جيتي أفيشر، في طريق مفتوح للفلسطينيين دون تفتيش ومفتوح أمام حركة المرور.

ثم أوقف الاستشهادي سيارته على بعد حوالي 150 متراً من التقاطع، وترجل منها مسلحاً بسلاح طويل من طراز M-16، وأثناء سيره إلى التقاطع أطلق النار على الحافلة، وأطلق جنود الجيش  الذين كانوا يحرسون المفترق النار عليه وأردوه شهيدًا. وانتهى الحدث في أقل من 5 دقائق.

ويقدر جيش الاحتلال أن الاستشهادي لم يتصرف بمفرده، بل كان جزءا من خلية، ويعملون الآن على الوصول إلى الأشخاص الذين ساعدوه - وزودوه بالسلاح والمركبة.

ويقول جيش العدو إن هناك العديد من العناصر المسلحة في المنطقة التي تحاول تحويل الضفة الغربية إلى المسرح الرئيسي للحرب، وأنه خلال الحرب تم إحباط العشرات من الهجمات المماثلة وتم اعتقال فرق مسلحة.

وتشير التقديرات إلى أن نطاق التحذيرات من الهجمات سيزداد خلال الأسابيع المقبلة استعدادًا لشهر رمضان.