حارث أحمد يكتب: من لندن إلى غزة رحلة طبيب الإنسانية

profile
حارث أحمد كاتب صحفي عراقي
  • clock 3 مارس 2025, 2:17:03 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

من قلب الدمار وازيز الرصاص والظلام المُخيف هناك في تلك الأرض الطاهرة برز اسم الطبيب محمد طاهر الذي  حملتة الإنسانية من لندن الى اكثر بقاع الأرض حرباً ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة فجر حيث اظهر طاهر تفانية وحرصه الكبير في تقديم الرعاية الصحية بالرغم من تلقيه تحذيرات متعددة عن خطورة الموقف الا أن ملك الإنسانية قرار البقاء على مسؤوليته الشخصية هذا الموقف الرجولي والمُشرف الذي عكس التزامه الكبير بالعمل الإنساني.
الطبيب الملاك الذي عُد رمزاً للانسانية والصمود  ولد  من رحم المعانات التي يعيشها اهلنا في غزة الجريحة بردائه الابيض وهو يتقدم وسط الركام مواجها الماكنة الحربية الاشرس على وجهه الأرض ناذراً حياته وعلمة فداءا لشعب لم يعرف طعم الحياة منذ قرن كامل من الزمن

لتبدا قصة رجل عشق الشهادة سبيلاّ للسلام،،

طاهر الذي تجسدت شجاعته في تقديم الرعاية الصحية للأطفال والجرحى ليتصدى لأول عملية نادرة من نوعها في العالم بعد أن  استطاع من اعادة زرع ذراع طفلة كانت قد بُترت نتيجة القصف العشوائي الاسررائيلي لتتوالى بعدها العمليات الجراحية المعقدة حتى شكل وجود الطبيب المعجزة  نقطة آمل وضوء في نهاية نفق الدم الشريف
 الشُجاع الذي بدا حضوره مع الصابرين دعماً معنويا ونفسياً 
ليُعلن من أرض غزة ولادة الطبيب المُعجزة الذي ولد في المملكة المتحدة والذي تلقى علمة هناك في بريطانيا معقل الإنسانية التي تعتبر الانسان أثمن رأس مال .

الحنين إلى الوطن الام ،،

لم يكتفي طاهر بهذا فحسب لا بل تعدى ذالك حينما جاء في زيارة تعد الأغلى إلى بلده الام العراق  حيث اُستقبل استقبال الابطال مؤكداً على أهمية تحسين الواقع الصحي ومطالباً الحكومة العراقية ببناء مدينة طبية تحمل اسم العراق في غزة الصمود اضافة إلى بناء مستشفى دولي خاص في بغداد لاستقطاب الكفاءات الطبية العالمية لخدمة أبناء وطنه .

دروس وعبر،،،

وانا اكتب عن قصة الطبيب المعجزة تذكرت الواقع القاسي الذي نعيشه اليوم وانتشار ظاهرة الطمع والجشع الذي يمارسة بعض الأطباء هذا البعض الذي هو والزمن الاغبر على المواطن العراقي المتعب الذي يعاني صعوبة الحياة 
وبما أننا نمر بظروف اقتصادية قاسية واستثنائية لابد أن تكون قصة الطاهر درس وعبرة لمن تناسىو عمدا القسم الذي تعهدو به أمام الله والشعب يوم تخرجو من الجامعات ،
لذا فإن على البعض من أطباء الوطن أن يستعيدو روح الإنسانية لخدمة الناس وأن يتحملو مسؤوليتهم تجاة الطبقة الفقيرة والمسحوقة وان يتركو الجشع ويعودوا إلى جادة الصواب مستوحين من قصة ابو رغيف الذي سيعيش في ذاكرت الشعب الفلسطيني للأبد مثالاً يحتذى به ،

رسالة في سطور أخيرة ،، 
ندعوَ البعض من اطباء الداخل  وغيرهم من الملحقات الطبية الساندة أن يعملوا على خدمة أبناء العراق وان لا يرفعوا أسعار خدماتهم فسيذكر التاريخ من قدم أيام المحنة في غزة نفسة وخدماته مجاناً ومن تلاعب بالأسعار  والأجور في أزقة المدن الطيبة التجارية.


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)