- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
حزب الله يستهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية
ردا على اغتيال العاروري والحاج جواد
حزب الله يستهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية
- 9 يناير 2024, 10:44:06 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) استهداف مقرّ قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة صفد المحتلة، أي قاعدة "دادو"، بعدد من المسيّرات الهجومية الانقضاضية.
وجاء هذا الاستهداف في إطار الرد على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري، ورفاقه، في الضاحية الجنوبية لبيروت، وجريمة اغتيال القائد في المقاومة الإسلامية، الشهيد وسام طويل (الحاج جواد)، بحسب ما أكدت المقاومة في بيانها.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، صباح اليوم، موقع "المالكية" الإسرائيلي، بالأسلحة المناسبة، محققين إصابةً مباشرة.
بالإضافة إلى ذلك، استهدف حزب الله موقع "البغدادي" وثكنة "يفتاح" الإسرائيليين، بالأسلحة الصاروخية، وأصابهما إصابةً مباشرة أيضاً.
وكانت قناة الميادين في جنوبي لبنان أفادت في وقت سابق بإطلاق صليتين صاروخيتين من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى.
وفي الـ6 من الشهر الجاري، استهدف حزب الله قاعدة "ميرون" الإسرائيلية بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة، وذلك في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال الشهيد العاروري وإخوانه في الضاحية الجنوبية.
وحقّقت المقاومة في استهداف القاعدة إصاباتٍ دقيقةً ونقطويةً، كما أثبتت المشاهد التي توثّق العملية، فيما عمد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي إلى إخفاء ما لحق بها من أضرار.
ولاحقاً، أقرّ الاحتلال بالإضرار التي أصابت قاعدة "ميرون"، فيما أبدى إعلامه قلقاً بالغاً بشأن قدرات حزب الله، وأشار إلى أنّ الاستهداف تم بصواريخ بعيدة المدى مضادة للدبابات، والتي لا تملك "إسرائيل" نظاماً لاعتراضها.
صفارات الإنذار لا تتوقف
ورصدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق أكثر من 20 صاروخاً من لبنان في اتجاه الجليل، مشيرةً إلى أنّ "حزب الله أطلق عدداً من الطائرات المسيّرة والصواريخ" في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة.
وفي ظل كثافة الاستهداف، أوردت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّ صفارات الإنذار دوّت في الشمال 3 مرات، في غضون أقل من ساعة، وذلك خشيةً من تسلّل طائرة من دون طيار في الجليل الأعلى.
ودوّت صفارات الإنذار مرتين في صفد المحتلة خلال دقائق، فيما ساد الذعر في الشوارع بين المستوطنين.
كما تحدّث إعلام إسرائيلي عن إطلاق صواريخ في اتجاه "يفتاح" و"المنارة"، بالتوازي مع تسلّل طائرة مسيّرة.
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية ما شهده شمال فلسطين المحتلة بـ"الاستثنائي"، إذ إنّ "صفارات الإنذار هناك لا تتوقف"، مشيرةً إلى "ارتقاء وتيرة نيران" المقاومة الإسلامية في لبنان.
في غضون ذلك وفي إقرار واضح بحجم خسائر الاحتلال، قال رئيس مجلس مستوطنة "المطلة"، دافيد أزولاي، في مقابلة مع قناة "كان"، إنّه "لن يبق لدينا بنية تحتية أو منازل.. بعض المنازل دمِّر، وبعضها الآخر تضرر".
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية اللبنانية، بحيث استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال سيارةً على طريق وادي الحجير، بحسب ما أفاد به مراسلون في الجنوب.
وأضاف مراسلون أنّ صواريخ اعتراضيةً إسرائيليةً انفجرت فوق أجواء القطاع الأوسط، فيما شنّ الاحتلال 3 غارات على بلدة كفركلا، واستهدفت مدفعيته أطراف بلدة عيترون.