- ℃ 11 تركيا
- 23 نوفمبر 2024
حماس: إذا تصرفت واشنطن بهذه الطريقة سنتوصل إلى اتفاق
حماس: إذا تصرفت واشنطن بهذه الطريقة سنتوصل إلى اتفاق
- 14 يونيو 2024, 10:18:30 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، أن التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة، ممكن في حال تصرفت الولايات المتحدة بطريقة إيجابية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية في العاصمة اللبنانية بيروت، قال حمدان إن الحركة "تحتاج لموقف واضح من إسرائيل بقبول وقف إطلاق النار"، مؤكدا "إن تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين إسرائيل فيمكن التوصل لاتفاق".
وأضاف: "حماس بحاجة إلى موقف واضح من إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من غزة، والسماح للفلسطينيين بتحديد مستقبلهم بأنفسهم، وإعادة الإعمار، ورفع الحصار ونحن مستعدون للحديث عن صفقة عادلة بشأن تبادل الأسرى".
وأوضح: "ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد الأسرى الأحياء، وأي اتفاق لإطلاق سراحهم يجب أن يتضمن ضمانات بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة".
وأردف "على دولة الاحتلال الانسحاب من غزة وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم".
وأشار حمدان إلى أن "الاقتراح الأخير المطروح على الطاولة، وهو خطة إسرائيلية أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة أواخر الشهر الماضي، لا يلبي مطالب الحركة بإنهاء الحرب".
وفي وقت سابق، قال الوسطاء في مصر وقطر إنهم تلقوا ردا من "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى بشأن المقترح الذي كانت الحركة قد أعلنت سابقا أنها تنظر "بإيجابية" إليه ورحبت بمضمون قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
وكشفت مصادر أمس الخميس عن تعديلات حركة "حماس" التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والهدنة.
وقالت المصادر إن "حماس" تطالب ببدء "إعمار قطاع غزة في المرحلة الأولى من صفقة التبادل وليس المرحلة الثالثة".
وأفادت بأن "حماس تطالب بـ"بدء وقف إطلاق النار من المرحلة الأولى، وترفض أي معارضة إسرائيلية على أسماء كبار الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، كما ترفض حماس إبعاد أي أسير محرر والإفراج عنهم إلى بلدانهم الأصلية، وأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يكون بحسب الأقدمية".
وأوضحت أن حماس تريد "الانسحاب الإسرائيلي من محور نيتساريم (ممر يفصل جنوب القطاع عن شماله) في اليوم الثالث من بدء تنفيذ الصفقة".
ولليوم 252 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و232 شهيدا، وإصابة 85 ألفا و37 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.