تكبير الخط تصغير الخط

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الاحتلال الصهيوني ما يزال يمعن في إجرامه بحق أسرانا الأبطال ويواصل سياسة القتل البطيء لهم.

وأضافت أن الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم ارتقى بعد تدهور صحته خلال اعتقاله بسجن عوفر بسبب التعذيب والإهمال الطبي، وننعى الأسير ردايدة ونؤكد أن ظروف أسرانا المأساوية في سجون الاحتلال انتهاك للمواثيق الدولية والإنسانية.

وأوضحت الحركة، أن ما يعيشه أسرانا بسجون الاحتلال جريمة حرب تستوجب من أحرار العالم التدخل والضغط لمحاسبة المجرمين، ووحشية الاحتلال بحق الأسرى ستجلب له مزيدا من الغضب والضربات من شعبنا.

وأكدت حماس، أن مقاومتنا ستبقى على عهد الحرية مع الأسرى البواسل حتى خلاصهم من سجون الاحتلال، وندعو المؤسسات الإنسانية والحقوقية للتحرك بقوة وتحمل مسؤوليتها تجاه أسرانا، متابعا: “نهيب بجماهير شعبنا في الضفة الغربية لنصرة ودعم أسرانا البواسل وتكثيف كافة أشكال المقاومة”.

وذكر موقع الجزيرة الإخباري، أنه في اليوم الـ34 من استئناف العدوان على غزة، بثت الجزيرة مشاهد توثق استهداف مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، آليات إسرائيلية على تخوم حي التفاح شرقي مدينة غزة. فيما استشهد 25 فلسطينيا في غارات للاحتلال على مناطق عدة في القطاع منذ فجر اليوم.

عدد الشهداء 51 ألفا

وارتفع عدد الشهداء إلى 51 ألفا و201، وعدد الجرحى إلى 116 ألفا و867 منذ اندلاع العدوان والإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي الضفة الغربية، استشهد مقاومة فلسطيني بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مستوطنة "حومش" المخلاة بين نابلس وجنين شمالي الضفة.

في الوقت ذاته، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن نوابا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تقدموا بمشاريع للكنيست لضم الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وجعلها أمرا واقعا.

فيما تواصل قوات الاحتلال، منذ 89 يوما، عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها، حيث استشهد 39 فلسطينيا منذ بدء العملية، وهجرت نحو 20 ألفا من سكان المخيم.