تحية من القاهرة لأهلنا فى القدس وفى عزة!!!!

القصف بالقصف.

هكذا كان رد الشعب الفلسطينى على إستفزازت نتينياهو فى القدس.

كان نتينياهو يحاول أن يكسب ورقة إنتخابية بتجديد المواجهات مع الفلسطينيين.

ولكن كان الرد صادما ومزلزلا ومربكا ومفاجئا.

قال الفلسطينيون: القصف بالقصف.

ولن نكون كما مضى مؤمن علينا من قبل قيادات فاسدة أوعميلة مثل :

محمود عباس

ودحلان.

الشعب الفلسطيني هو أيضا فهم لعبة الخيانة والغدر والجاسوسية وأن هناك من هم منه ويؤمنون عليه.

كل ألاعيب الصهاينة تم كشفها وذلك لأن معظم عملاء الصهاينة قد ظهروا للنور وتركوا الخفاء وهذا قدر الله عز وجل.

ويجب هنا أن ننوه لحقيقة لم يعرفها الشباب العربى والمسلم إلى لآن:

هذه الحقيقة هى أنه ما كان لهذا الكيان اللقيط أن يصمد طوال هذه المدة فى إحتلال فلسطين وإحتلال المقدسات الإسلامية إلا عن طريق ((( الخيانة والغدر والجاسوسية )))

سواء من قبل الدول العربية وخاصة غالب حكامها أو من قبل الفلسطينيين أنفسهم

كمحمود عباس ودحلان وغيرهم من أذناب الصهاينة.

الآن تكشفت كل الامور وأصبح العميل والجاسوس مضطر لأن يكشف عن نفسه حتى يكون لديه فرصة ليفتدى حياته.

الآن والآن فقط الحياه مقابل الاعتراف.

( إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم)...

لابد من التوبه والإصلاح وبيان كل ما يخفيه هذا الشخص.

هذه شروط نجاة هؤلاء الخونة والعملاء والجواسيس.

العملاء والخونة والجواسيس والمنافقين فى أزمة حقيقية لا يعلمها إلا الله.

القدس لنا وفلسطين لنا.

وسيعود الصهاينة من حيث أتو

لو ترك المرابطون من الفلسطينيين دون خيانة لأسقطوا هذا الكيان خلال أسابيع.

فلسطين تروى قصتها للعالم.