رمضان كريم لهشام فؤاد

الرمضنة الاربعتاشر

ضل الحيطان ياما اترسم عليه أحلام كتير واجعة

من بيتنا للحارة

ومن الحارة للجامعة

من غُلبها طالع

واصل سما سابعة

صوت المظاهرة جوه صوتي قصيدة

يطلع معاه الوجع

لبلاد ماهيش سامعة

هشام فؤاد

نتقابل ع القهوة

في المترو

في مظاهرة

أو إضراب

بينا الكلام صايم

أصحاب ومش أصحاب

بس العيون فيها كلام متشال

يمكن في حبسة في مرة تجمعنا

ويمكن في سهرة ما تخطر لنا على بال

نلاقيه هناك يتقال

هشام فؤاد

كل الكلام عنك

يشبه قصايد حب

لا فيه نفاق ولا زيف

ولا حتى ريحة الكدب

ماعرفشي ليه قررت

تكون قصايدتك ليلة ظهور البدر

سهران معايا الفجر

بيونس بلاد الشام

انده من بلكونة في السادس

وأصرخ وأقول يا هشام

يرد فرد حمام

هربان من الطلقة

ومن موتة البارود

أقول يا رب كفاية

تعبنا بُعد وفرقة

والجسم صار مهدود

الأولة لهشام

صوت المكن أجمل لما يكون شغال

والتانية لهشام

كتفك لا مال ولا مل من سندة العمال

والتالتة لهشام

قلبك ما عمره انذل

لا مرة بالتهديد

ولا مرة كان بالمال

مستني اسمع

بوداني كلمة

امتى هترجع

نسهر في لمة

في بيت زياد

والصالة زحمة

من كل حتة

من كل ملة

من غير صحابنا

الدنيا ضلمة

الفجر ادن

في قلبي نغمة

فقمت أحبي

على ضل قلبي

وانطق وابسمل

قرءاني عربي

اغسل ذنوبي

واستر عيوبي

وافرد دموعي

سجاد صلا

وقبل ما اركع

براسي ارفع

ويزيد خشوعي

م الأسئلة

يارب لي

عندك وديعة

صاحب وصاحبة

وناس وديعة

بيني وبينهم

حيطان سجونهم

تقدر وتعفي

عني وعنهم

من قدك انت

ع الخلق أرحم

رمضان كريم

بس انت أكرم

‏