- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
د.صلاح عبدالعاطي لـ"180 تحقيقات": أقسى درجات العجز العربي تمثلت في عدم القدرة على فتح ممرات إنسانية
د.صلاح عبدالعاطي لـ"180 تحقيقات": أقسى درجات العجز العربي تمثلت في عدم القدرة على فتح ممرات إنسانية
- 9 نوفمبر 2023, 1:10:08 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، إن الشعب الفلسطيني يشعر بالخدلان جراء العجز العربي والدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية.
وأوضح "عبدالعاطي"، في تصريحات خاصة لـ"180 تحقيقات" أن أقسى درجات العجز تمثلت في عدم القدرة على ضمان فتح ممرات إنسانية لضمان إجلاء الجرحى، وإدخال المسلتزمات الطبية والمساعدات الإنسانية والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات ومحطة الطاقة لضمان وصول مياة الشرب للناس وعدا عن تأخير انعقاد القمة العربية وغياب قيادة تحركات دولية جادة لمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي وفرض العقوبات عليها ومقاطعتها وطرد السفراء احتجاجا علي جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين والتزاما بقواعد القانون الدولي الإنساني، وعدم حتي التلويح باستخدام أوراق القوة العربية في المعادلة الدولية.
وأشار "عبدالعاطي" إلى أنه في الوقت الذي يقدر فيه الفلسطينيين الحرك الشعبي العربي والدولي وموقف بعض الدول العربية الرافضة التهجير، إلا أن الشعب الفلسطيني كان يتوقع دور عربيا أعلى لضمان حماية الفلسطينيين والمصالح العربية والأمن القومي العربي، في مواجهة قوة احتلال غاشمة مسنودة من الولايات المتحدة والدول ذات الخلفية الاستعمارية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، لضمان توزان القوى.
المنتظر من قمة الرياض
وأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن المنتظر من القمة العربية بالحد الأدنى عدم الاكتفاء بإدانة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والعقوبات الجماعية، وإنما اتخاد مواقف دولية لتشكيل تحالف إنساني دولي مع روسيا والصين وباقي دول العالم لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والإغاثية وإرساليات الوقود وإجلاء الجرحى، وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني ومتابعة فرض عقوبات على دولة الاحتلال ومقاطعتها وطرد السفراء وضمان التحرك لمحاسبة قادتها وجنودها كمجرمي حرب، وتحديد العلاقات مع الدول الداعمة للعدوان وتقديم الدعم للفلسسطتين وقيادة حرك سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المسبب تهديد الأمن والسلم العربي والإقليمي والدولي.
وأضاف أن المطلوب عربيا التحرك لوقف قتل المدنيين واستهداف الأطفال والنساء والمنشآت المدنية وضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب، وإدارك أن فلسطين سلطة وشعب تحت الاحتلال والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وضمان متابعة لجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والإغاثية وإرساليات الوقود وتوليد أوسع الضغوط العربية والدولية لإدانة الاحتلال الإسرائيلي ومطالبة دول العالم لوقف تصدير السلاح والدعم السياسي لقوة احتلال ولاحقا المساهمة في إعادة الإعمار ودفع جهود المصالحة الفلسطينية وضمان متابعة التحركات الدولية لضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنفاذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة واتخاذ خطوات فردية وجماعية لحماية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار "عبدالعاطي" إلى أن المكسيك وتشيلي وكولمبيا وهندروس والأردن والبحرين وتركيا وجنوب أفريقيا قد سحبوا سفراءهم من دولة الاحتلال ودول مثل روسيا والصين ودول أوروبية مثل وايرلندا وبلجيكا وإسبانيا ومسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل وحماية المدنيين، منوها أنه عدا عن تحرك كل المنظمات الدولية وعربيا يحب توظيف كل العلاقات العربية لبلورة تحالف إنساني مضاد التحالف الاستعماري الأمريكي الإسرائيلي المهدد لأمن المنطقة العربية، فلا أمل من هذه الدول إلا مزيدا من الجرائم بحق العرب، ولا خيار إلا حماية الأمن العربي عبر تفعيل اتفاقيات العمل العربي المشترك، وإلا سوف تبقى الدول العربية دول تابعة وعاجزة عن حماية المدنيين.