تكبير الخط تصغير الخط

لايكف عن تعداد محاسنه وفي ذات الوقت في حالة تنقيب عن معايب الناس مثل الطاؤوس الذي اعجبه الوان ريشه ،

ويري كارل يونج احد علماء النفس وتلميذ فرويد في التحليل النفسي ،

في كتابه"" الازمات""  بان المجتمعات في زمن الازمات والنكبات تصاب بالارتجاج النفسي والذي يصاحبه علي حد تعبيره اهتمام بطقوس الافكار اكثر من مضامين الافكار ،

وان اهتمام الشخص بملابسه وخلع القاب علي نفسه مبالغ فيها مثل ابزر معارض تعرض لنظام مبارك، والاخوان حينما كان الجميع يتواري خلف الجدران اصغر وكيل نيابه، وصاحب اهم موسوعه قانونيه ،

وهو دائم تكرارها بمناسبه ودون مناسبه ،

هو نوع من الخواء النفسي ،ويشير الي اضطراب في العلاقه بين تفكير الشخص ،ونفسه مع خلل في رؤيته لنفسه بينه ،وبين نفسه ،فتصير الامور عنده عرضه للتزيف والتحريف، وهذا ما نراه من تصريحاته الدائمه وهي الصاق الصدق علي كلامه وان كان غير منطقي ،

مثل الخوض كذبا في ذمم الناس واعراضهم ،

والصاق الكذب علي كلام غيره وان كان صديق يقيني،

واذا اردنا ان نصف مايحدث لمرتضي منصور من من عوراض نفسيه، مايسيطر عليه الان في تفسيره لسوء ادارته واخفاق ناديه في النتائج الذي لم يرجعه لارهابه الفكري والمعنوي للاعبين وخلق مناخ نفسي غير صالح لتحدي المنافسه ،

وانما ارجعه الي امور غيببه مثل الاعمال والسحر ويدافع مستميت علي ذلك وكانه حقيقه ويتهم غيره بالكذب والجهل ،

وهذا مايعرف نفسيا بحالة الاستهواء حيث تستهويه فكره العفاريت،  والجن علي النتائج وظهر هذا واضحا من تقبل تلك الافكار دون نقد او تمحيص وهي حاله من الركود الفكري والعقلي، والمصاب بهذا يسلم سفينة تفكيره للاخرين الذين يقودونه الي حيث يشاءون،

وهذا يتنافي مع التفكير العملي والعلمي ،

وقد يكون كذلك نوع من الحيل الدفاعيه الذي يرمي الغيب باخطائه ،

ويظهر كذلك في صورة حاله من الهذيان الضلالي ،

والذي لايحترم فيه قوانين ولاقيمه اخلاقيه ولا اعراف ،

مثل هذا النوع الحدي في الانفعالات يكون له سلوك عدواني لايعرف الاحساس بذنب اوندم ولايتعلم من تجاربه السابقه ،

ولايعرف الشفقه علي اخلاق او اعراض، ولا العدل او الكرامه هو الذي نافق وتتلون وكل مايهمه ان يحصل علي اكبر قدر من اللذه الزائفه في الالام الاخرين والعض في شرفهم هذا النوع براجماتي وكلمة القانون او الاخلاق كلمات ليس لها عنده اي معني اووجود وهو لايستخدمها فقط حتي يجد ذلك في مصلحته ،واكد الدكتور ابراهيم طه اخصائي الطب النفسي تختلف علامات وأعراض اضطراب الشخصية النرجسية كما تختلف شدة أعراض هذا الاضطراب.

يمكن للأشخاص الذين يعانون هذا الاضطراب أن يتسموا بالتالي،

شعور مبالغ به بأهمية الذات شعور بأحقيتهم في التميز عن غيرهم، والحاجة إلى أن يكونوا محط إعجاب مفرط باستمرار يتوقعون الاعتراف بتفوقهم دون تحقيق إنجازات تستحق ذلك المبالغة في استعراض إنجازاتهم، ومواهبهم الانشغال بأوهام حول النجاح، والقوة، والتألق، والجمال، أو إيجاد شريك حياة مثالي الاعتقاد بتفوقهم وبأنه لا يمكن أن تجمعهم علاقة إلا بشخص يتمتع بالقدر نفسه من التميز احتكار الحديث، والتقليل من شأن الأشخاص الذين ينظرون إليهم على أنهم أقل شأنًا أو ازدراؤهم يتوقعون أن تكون لهم الأفضلية دومًا، مع امتثال الآخرين المطلق لرغباتهم يستغلون الآخرين للحصول على ما يريدون يعجزون أو يرفضون فهم احتياجات الآخرين ومشاعرهم يحسدون الآخرين، ويعتقدون أن الآخرين يحسدونهم كذلك التصرف بأسلوب متعجرف أو متغطرس ومن ثم يبدو عليهم الغرور، والتبجح والتفاخر الإصرار على الحصول على أفضل الأشياء دومًا

— على سبيل المثال، أفضل سيارة أو مكتب وبالوقت نفسه، يجد الأشخاص الذين يعانون اضطراب الشخصية النرجسية صعوبةً في التعامل مع أي ما يعدونه نقدًا، وقد يتسمون بالتالي:

ينفد صبرهم أو ينتابهم الغضب عندما لا يتلقون معاملة خاصة يواجهون مشاكل كبيرة في العلاقات الشخصية ويشعرون بسهولة بالإهانة الاستجابة لذلك بالغضب ،والازدراء ومحاولة التقليل من شأن الآخرين ليبدو كما لو أنهم يتمتعون بالتفوق يجدون صعوبة في ضبط مشاعرهم، وسلوكياتهم يواجهون مشاكل كبيرة في التعامل مع الضغوط ،والتكيف مع التغيير يشعرون بالاكتئاب والمزاجية لأنهم لا يستوفون الكمال يضمرون شعورًا بعدم الأمان، والخزي، والضعف والمذلة ويكونوا في حالة اسقاط علي الاخرين نوعا من انواع الحيل الدفاعيه هو يريد ان يرمي حالات الخزي والضعف والمذله علي غيره وهو يعرف انه هو الذي يعاني ذلك مرتضي منصور هو تلخيص لعصرنا المنتاقض الذي لايعلو ا فيه الا امثال مرتضي والادعياء في حين يتواري الاصلاء خجلا....