- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
رغم جرائم الاحتلال في الأقصى.. أنور قرقاش: ندعم السلام مع إسرائيل
رغم جرائم الاحتلال في الأقصى.. أنور قرقاش: ندعم السلام مع إسرائيل
- 5 أبريل 2023, 1:46:59 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
جدد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، تأكيد بلاده على تعزيز السلام مع إسرائيل، وذلك بعد ساعات من اقتحام شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى، وإخراج المراطبين والمعتكفين منه، ما أسفر عن إصابة واعتقال المئات.
وفي تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال قرقاش الأربعاء، إن بن زايد، أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي "ضرورة تبني خيار السلام والتنمية واعتبار هذا النهج الأمثل لمستقبل زاهر لشعوب المنطقة".
وأضاف: "التوجه السياسي لدولة الإمارات نحو استقرار وازدهار المنطقة واضح المعالم، ويستند بكل شفافية إلى ضرورة تبني خيار السلام والتنمية باعتباره الخيار الاستراتيجي والنهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة، وهذا ما أكده رئيس الدولة خلال الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي".
وتابع قرقاش في تغريدة أخرى، قائلا: "الإمارات وضمن هذا التوجه ماضية نحو تعزيز علاقاتها الثنائية مع كافة دول العالم، وتدعم مسار السلام والاستقرار بالتعاون مع الأشقاء العرب وإسرائيل والشركاء الدوليين في سبيل تفادي التصعيد الإقليمي والالتفات إلى فرص التنمية والتطور.
وزاد: "الإمارات داعم دائم للجهود الخيرة في هذا الاتجاه"، على حد تعبيره.
وكان بن زايد قد تلقى اتصالا هاتفيا الثلاثاء من نتنياهو "جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة"، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" (رسمية).
وقالت الوكالة، إن "بن زايد أكد حرص الإمارات على العلاقات الثنائية، واصفا العلاقة مع إسرائيل بالخيار الاستراتيجي لصالح السلام والتنمية والذي ننشده للمنطقة بأسرها، كما أكد تطلع دولة الإمارات إلى مضاعفة الجهود في هذه العلاقة الواعدة".
وتأتي تغريدتا قرقاش بعد ليلة شهدت اشتباكات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس بعد أن اقتحمت قوة إسرائيلية المسجد، فجر الأربعاء، وأظهرت صور ومقاطع فيديو قيام الشرطة الإسرائيلية بجر النساء واعتقال الرجال أثناء إخراجها المصلين من باحات المسجد الأقصى، كما أظهرت اعتداءها بالضرب على المعتكفين وتكبيل أرجلهم أثناء اعتقالهم.
وعقب إخراج المعتكفين والمصلين بعد أدائهم صلاة الفجر، اقتحم مستوطنون باحات الأقصى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت تلك القوات باعتقال عدد من الفلسطينيين.
ووفق هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، فإن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 500 فلسطيني خلال اقتحامها المسجد الأقصى.
ومنذ بداية العام الجاري، زادت حكومة الاحتلال ممارساتها ضد الفلسطينيين بالقدس المحتلة، فضلاً عن الانتهاكات التي تتعرض لها الأماكن الإسلامية والمسيحية في المدينة.