- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
روسيا تسيّر قوافل مرتزقة إلى أرمينيا ...براتب 2500 دولار
روسيا تسيّر قوافل مرتزقة إلى أرمينيا ...براتب 2500 دولار
- 12 مايو 2021, 5:18:59 م
- 911
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الناشط ريان معروف المسؤول في “شبكة السويداء 24” قوله إن وكيل شركة “الصياد” الأمنية في محافظة السويداء، المحامي محمد باكير قام بالإعلان عن تسجيل الراغبين للذهاب مع قوات روسية إلى أرمينيا.
وبحسب المصدر فإنّ الإعلان عن ذلك تمّ عبر مجموعة على تطبيق “واتساب” بعدما كان وسيطاً في تجنيدهم وإرسالهم إلى ليبيا،
حيث قال باكير إن هناك فرصة جديدة لـ150 شخصاً للسفر إلى أرمينيا والتعاقد لمدة خمسة شهور براتب يتراوح بين 2000 و2500 دولار شهرياً، بحسب المهمة.
يشار إلى أنّه بالفعل توافد عشرات الأشخاص إلى مكتب المحامي باكير في مدينة شهبا خلال الأسابيع الماضية،
وكانت مجمل الأسئلة والاستفسارات تدور حول مضمون العقود التي يتم توقيعها، والأطراف التي تضمن تسلم المبالغ المالية،
حيث سلم العشرات من الشبان الأوراق المطلوبة، بالإضافة لمبلغ 25 ألف ليرة سورية، قال الوكيل إنها أجور للتقرير الطبي للمتطوع بالذهاب،
ولتحويل الأوراق وإرسالها إلى مركز شركة “الصياد” في دمشق.كما أوضح معروف إلى أنه،
بحسب تواصله مع أشخاص سجلوا بشكل فعلي للذهاب إلى أرمينيا لدى الشركة،
فإن “وكيل شركة الصياد أكد لهم أن السفر سيكون عبر مطار دمشق الدولي إلى روسيا ومن روسيا سيتم نقلهم إلى أرمينيا،
وأن السفر سيكون خلال شهر مايو/ أيار”، وأنه لا يعرف طبيعة المهام التي ستوكل لهم هناك،
ومن الممكن أن تكون مشابهة للمهام التي كانوا يقومون بها في ليبيا، أي حماية منشآت روسية هناك،
ولكن شركة “الصياد” طلبت منه 150 شخصاً من السويداء، وقد تكون طلبت أعداداً مشابهة في محافظات أخرى،
لافتاً إلى أنّه “قد تكون الدعاية لاستقطاب شباب للسفر إلى أرمينيا، لعبة احتيال،
بدافع كسب عمولة التسجيل في شركة الصياد والتي قيمتها 25 ألف ليرة سورية،
وأن هذه القيمة بالنسبة للأعداد الكبيرة التي ترغب بالتسجيل يحقق مبلغاً كبيراً،
وخاصةً أنه ما تزال أعداد كبيرة من الشبان تذهب للتسجيل في فرع الشركة بالسويداء”.
في سياق متصل، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أحد المقاتلين العائدين من ليبيا يتحدر من محافظة درعا الذي فضل عدم ذكر اسمه،
إن “القوات الروسية أعادتهم إلى سوريا عبر مطار حميميم، بعد أن أنهوا مدة العقد المحددة بأربعة أشهر في ليبيا». وأوضح:
«كان في الدفعة شباب من معظم مناطق سوريا”، وأنهم لم يتلقوا كامل الأجر المفروض والمنصوص عليه في العقد الذي وقعوه مع الشركة الأمنية في سوريا،
أي “شركة الصياد”،وأوضح المصدر أنهم تسلموا 3 آلاف دولار أميركي بعد نهاية عقد الأربعة شهور،
وأن العقد الموقع كان ينص أن تتراوح رواتبهم الشهرية، بين 1000 و1500 دولار، بحسب المهمة التي سيقوم بها المتطوع في ليبيا.
وأوضح أن المهمة التي كانت موكلة إليهم في ليبيا، هي “حراسة منشآت نفطية ومصانع، وحفر خنادق وتجهيز سواتر ترابية،
ورصف طرقات بالحجارة”، ولم يقوموا بأي أعمال عسكرية في ليبيا، وأنهم بقوا ضمن منطقة عسكرية تتواجد فيها القوات الروسية.