المهندس رءوف ابن الطبقة المتوسطة.. العليا المثقف.. السياسي المعروف بموضوعيته ووعيه وثقافته الموسوعية.. خبير في إدارة الحملات الانتخابية

المهندس الماهر جدا بشهادة كل من عمل معهم داخل مصر وخارجها.. الراجل العطوف المحب للأطفال بشكل مبالغ فيه لدرجة غير طبيعية.. وللأسف لم نرزق بطفل فعاش حياته كلها محبا لكل الأطفال

وخاصة المقربين.. أبناء اخواته و أقاربه وجيرانه والأطفال في كل مكان يتواجد فيه

وبالطبع أصبح أبا ثانيا لابنتي

دينا صابر نايل

وكان حبه واهتمامه بها هو سبب جوازنا..

رءوف وانا شاركنا في ثورة يناير من اول دقيقة وكان مخلصا هادئا موضوعيا واعيا ناصحا

رءوف المهندس عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع التقدمي..وأمين مدينة نصر اكتر من  دورتين متتاليتين..

مدير حملتي الانتخابية أمام الوزير سامح فهمى مرشح الحزب الوطنى.. ود/منال أبو الحسن مرشحة الإخوان المسلمين.. فى انتخابات ٢٠١٠ قبل الثورة وهو مصاب بجلطات في القلب وعامل ٣ دعامات من سنة ٢٠٠٨

ومدير حملتي الانتخابية في ٢٠١١ بعد الثورة وانا مرشحة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ولكن الدكتور سمير فياض رحمة الله عليه اختارني مرشحة لليسار كله بحكم اني كنت عضو سابق في حزب التجمع ودون استئذاني انا أو رءوف المهم وافقت بعد استئذان بعض قادة حزبي

وادار رءوف الحملة بمهارة وجدارة رائعة وهدوء وود حتى مع المنافس (مصطفى النجار) وانصاره وبشهادة كل الناس

وفى الحملتين اتعرض رءوف لتهديدات من كل نوع من النظام الحاكم والمتأسلمين

وبعد انتهاء الانتخابات وفي اليوم الموعود ١٥/ ١٢ / ٢٠١١ ذهب رءوف إلى حزب التجمع لحضور جلسة يقودها الدكتور شريف فياض ابن الدكتور سمير فياض وعضو الحزب لمناقشة الانتخابات

ثم نزلوا إلى المقهى بجوار الحزب حتى الساعة ١١ ونصف مساء

ثم ذهب رءوف وصديقاه أسامة بدرة وكان في أواخر الأربعينات توجهوا الي باب اللوق مرورا بشارع الفلكي وهناك شافوا مجموعة من الجنود بيضربوا طفل عمره حوالي ١٢ سنة ضربا وحشيا فلم يتمالك رءوف نفسه وتدخل ليحاول إنقاذ الطفل بنهرهم بالكلام (ليه بتضربوه كده حرام عليكم ده طفل)

فناداه الضابط وقاله وانت مالك بطاقتك وصارت مشادة (كلامية)

فسبه الضابط الشاب بأمه

فرد رءوف الشتيمة

فانهالوا عليه ضربا وحشيا بكل شئ حتى دبشات البنادق على رأسه.. وعضه أحد الجنود عضة غائرة فى كتفه

فأصيب رءوف بجرح غائر فى نافوخه وكسر في الأنف

وجردوه من ملابسه هو وصديقه أسامة واخذوها كلها

بالطو جديد(اول لبسة).. وبدلة كاملة مستوردة.. وحذاء.. وقميص وأخذوا نقوده

ثم رموهم داخل المدرعة معصوبي العينين ومكتوفي اليدين من الخلف حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى فرحلوهم الي قسم عابدين بالملابس الداخلية حفاة على إنهم بلطجية

وبدأت رحلة تلفيق الاتهامات

وجاءت الاتهامات للمهندس

السياسي المثقف المسن صاحب ال ٥٧ عام مريض القلب من قبل الحدث باربع سنوات اللى بيمشى بالعافية

متهم بالتجمهر والشغب والكر والفروقذف المولوتوف مما أدى إلى حرق سيارة وزارة الصحة(التي احرقت صباح اليوم التالي أثناء فض الاعتصام(اعتصام مجلس الوزراء)

والمشاركة مع من كانوا يريدون حرق المجمع العلمي

واتحبس رءوف ولكن النيابة حققت معه كمجني عليه وتم تحويله للطب الشرعي الذى أثبت كل الإصابات في تقريره

ومع ذلك وجهت له الاتهامات سابقة الذكر واتجدد له ١٥ يوم ٦مرات ثم أخلي سبيله

واستمرت المحاكمة وهو حر وحكم عليه القاضى ناجى شحاتة ضمن ٢٦٨ متهما منهم عدد لا بأس به من الأطفال

حكم عليهم جميعا بالمؤبد ٢٥ سنة

والآن تعاد محاكمته أمام القاضى محمد شيرين فهمى..

والحمد لله جاءت الادلة لصالحه ولم يظهر في فيديوهات الكاميرات

ولم يبقى إلا مرافعة الدفاع

ودعواتكم معانا باظهار الحقيقة

والحكم بالعدل ولا نطلب إلا العدل

فكل جريمته حبه للأطفال

ملحوظة 

نسيت اقولكم إن اخو رءوف اللي اصغر منه بسنتين المقرب جدا لقلبه ظابط شرطة وكان وقتها برتبة لواء

٢..وابن خاله ضابط جيش وكان وقتها برتبة عقيد