سابقة أمريكية.. استطلاع: الديمقراطيون يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين

profile
  • clock 19 مارس 2023, 4:12:29 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أظهرت نتائج استطلاع لمؤسسة جالوب الأمريكية أن تعاطف الديمقراطيين في الولايات المتحدة مع الفلسطينيين فاق للمرة الأولى تعاطفهم مع الإسرائيليين بنسبة 49% مقابل 38%.

وشمل الاستطلاع آراء 1008 أمريكيين في جميع الولايات الأمريكية، وأُجري 75% منه عبر الهاتف الجوال والبقية من خلال الهاتف الأرضي، مع هامش خطأ 4%، وذلك بين 1 و23 فبراير/ شباط الماضي.

وقالت جالوب، إن نتائج الاستطلاع تظهر زيادة 11 نقطة مئوية عن العام الماضي (38%) في تعاطف الديمقراطيين مع الفلسطينيين، فيما تراجعت نسبة مَن يتعاطفون مع الإسرائيليين (38٪) أو لا يؤيدون طرفا (13٪) إلى مستويات متدنية جديدة من 40% و22% على الترتيب في 2022.

وبين المستقلين سياسيا بلغ التعاطف مع الفلسطينيين مستوى مرتفعا جديدا، حيث زاد 6 نقاط إلى 32٪، لكن لا يزال عدد أكبر من المستقلين يميلون إلى الإسرائيليين (49%).

أما آراء الجمهوريين فلم تتغير، فنحو 8 من كل 10 (78٪) يتعاطفون أكثر مع الإسرائيليين، فيما يؤيد 11٪ الفلسطينيين.

 

جيل الألفية

ووصل التعاطف مع الفلسطينيين بين البالغين الأمريكيين إلى مستوى جديد بلغ 31٪، في حين أن نسبة عدم تفضيل أي جانب وصلت إلى مستوى منخفض جديد قدره 15٪.

كما أن 54٪ من الأمريكيين عامة يتعاطفون أكثر مع الإسرائيليين مقابل 55٪ في العام الماضي، وهو أدنى مستوى منذ 2005.

وتوجد فروق بين الأجيال، فالأكبر سنا يتعاطفون مع الإسرائيليين أكثر من تعاطفهم مع الفلسطينيين، بينما جيل الألفية يميل أكثر نحو الفلسطينيين بنسبة 42٪ مقابل 40٪ مع الإسرائيليين.

ويشير مطلح جيل الألفية، ضمن تقديرات متفاوتة، إلى الأشخاص من مواليد أوائل الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات وأوائل الألفية الثانية.

وتعكس النتائج منذ سنوات، وفقا للمؤسسة، انخفاضا حادا في التعاطف مع إسرائيل بين جيل الألفية، في حين أن التعاطف مع إسرائيل كان ثابتا على مستوى أعلى بين الأجيال الثلاثة الأكبر سنا.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 تشهد الولايات المتحدة انتخابات رئاسية يأمل الرئيس جو بايدن (ديمقراطي) في الحصول من خلالها على فترة رئاسية ثانية.

وأٌقيمت دولة إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ويكافح الفلسطينيون منذ عقود للحصول على حقوقهم المشروعة وأبرزها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية المحتلة، لكن المجتمع الدولي يعجز عن دفع تل أبيب إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لاسيما في ظل دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.

التعليقات (0)