سامح غنيم يكتب: قاع سحارات سرابيوم.. وشعب النيل المسحور

profile
د سامح غنيم باحث وسياسي
  • clock 29 أبريل 2021, 3:15:05 م
  • eye 4017
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01



قاع سحارات سرابيوم.. وشعب النيل المسحور

(١)

في ظل تصاعد مخاوف الكتله اليقظه والواعيه من الشعب المصـري على مستقبل مياه النيل في مصـر نتيجة الإصرار الإثيوبي على المضـي في الملء الثاني لسد النهضه خلال الفتره القصيره القادمه على أساس البرنامج الزمني المحدد من قبل الجانب الإثيوبي، ومع الصمت المصـري الرسمي المريب لنظام الحكم في إتخاذ أي رد فعل واجب أو التحرك من أجل تغير الواقع المظلم المنتظر في ضوء تلك المعطيات كمسئول عن سلطة الحكم و القياده وعلى الرغم من مسئوليته الكامله وبلا أي مواربه في التسبب بالنتائج التي آلت إليها الأمور تلك المسئوليه التي تمثلت في:


• سوء إدارة هذا الملف منذ تسلمه على الصعيد الدبلوماسي والتفاوضي..

• إهدار حقوقنا التاريخيه وثوابتها القانونيه والسماح بالإلتفاف عليها بالتورط والتوقيع على وثيقة إتفاقية المبادئ المجحفه "بزعم إعادة تنظيم الحقوق بين دول حوض النيل الأزرق في المياه وإدارة مجرى النهر ما يحقق صالح كل الأطراف والتقنين العادل الذي سيحقق مزيداً من المزايا والأهداف"

• إهدار قيمة الوطن وهيبته الموروثه في أغلب ملفات الأمن القومي ولاسيما ملف مياه النيل بإظهار العجز البادي وقلة الحيله في سبيل نداءات المصـريين بضـرورة التصعيد لحل الأزمه من خلال القنوات الرسميه والمؤسسات الدوليه أو غير ذلك للحفاظ على حياة وكرامة وأمن أمه ووطن وشعب..

في ظل ذلك كله يبدو أن هناك ما يشـي بوجود ترتيبات محتمله غير معلنه لحلول معلبه ربما تظهر في اللحظات الأخيره الحاسمه تحمل مفاجآت وفروض الأمر الواقع لإتفاقات بين أطرافها الأصيله وربما أيضاً ترتبط بموائمات سياسية مع أطراف أخرى غيرها.

(2)

الأمر بمعطياته كلها ينقلنا بالفكر وبشكل موضوعي تلقائي لإجترار وإسترجاع الكثير من ذكريات الماضي والتاريخ وأيضاً أحداث وأحوال وقعت وقرارات إتُخذَت خلال أزمنه قريبه نسبياً قد ترتبط من قريب أو بعيد بالأزمه والحلول المحتمله وقد تلقي بشهب الضوء للتفسير والإجابه عما قد بدا ربما غامضاً أو ترك لنا أسئله بلا إجابات محدده أو مقنعه..


• تاريخياً

- لا يمكننا أن نغفل الأحلام الصهيونيه ومطامعها في مصـر على وجه العموم وفي سيناء ومياه النيل خاصة.. فمنذ ولد الحلم الصهيوني البغيض نهاية القرن التاسع عشـر وبداية القرن العشـرين على يد وعقل "تيودور هرتزل" و المتمثل في ضرورة إنشاء وطن قومي لليهود بأرضنا العربيه بفلسطين والتي كانت خاضعه وقتها للحكم العثماني الذي رفض بيعها لليهود بعدها طلب "هرتزل" من سلطة الإستعمار البريطاني في مصـر تأجير القسم الشمالي لسيناء كوطن مؤقت لليهود بإمتياز زمني طويل "99 سنه" و بشـرط توصيل مياه النيل لسيناء و لحين قدرتهم على تأسيس وطن دائم بفلسطين ، وهو الأمر الذي كان قاب قوسين ولم ينجح بنهاية المطاف بسبب عدول بريطانيا عنه نتيجة الإستعداد للحرب العالميه الأولى وأيضاً توافقها مع فرنسا على تقسيم إرث الدوله العثمانيه و منها مصـر و فلسطين..

- وحتى بعد حرب 1948 وإحتلال الكيان الصهيوني لفلسطين بقي حلم الكيان الصهيوني حبيس قلوبهم في الوصول لمياه النيل.. وصولاً للمفاوضات المصـريه الإسرائيليه التاليه لمبادرة السادات للقدس عام 1977 تقدمت إسرائيل للسادات بمشـروع "يؤر" لنقل مياه النيل إلى إسرائيل، عبر شق ست قنوات تحت قناة السويس لنقل 1 مليار متر مكعب من المياه سنوياً لري صحراء النقب منها 150 مليون متر مكعب لقطاع غزه.

في عام 1979 قال السادات حيث أننا شرعنا في حل شامل للمشكله الفلسطينيه فسوف نجعل مياه النيل مساهمه من الشعب المصـري باسم ملايين المسلمين كرمز خالد وباق على اتفاق السلام، وسوف تصبح هذه المياه بمثابة مياه زمزم لكل المؤمنين أصحاب الرسالات السماويه في القدس ودليلاً على أنّنا رعاة سلام ورخاء لكافة البشـر وهو الأمر الذي إعترض عليه الرئيس الإثيوبي هيلامريام على تنفيذه ومنعه وبلغ الأمر من السادات لتهديده بإستخدام القوه و أتخذ قرار بحفر ترعة السلام كفرع من النيل بين فارسكور-دمياط للإسماعيليه تمهيداً لحفر سحارات منها للوصول لسيناء عبر أسفل قناة السويس فيما بعد.

- جدير بالذكر أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سبق وقام عام 1964 ببدايات مشـروع سحارة وترعة سيناء لنقل وتوصيل المياه لسيناء بغية تعميرها وتنميتها زراعياً وإنشاء مائتين قرية بوسط سيناء وتكوين كثافه سكانية لمقاومة وصد أي هجوم محتمل من إسرائيل وليس توصيل المياه إليهم.

• حديثاً..

- وبعد مـضي نظام الرئيس السادات في إتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني وتم إسترجاع كامل السياده الوطنيه على كامل سيناء بعد تسلم أراضيها التي كانت محتله وعودتها لأحضان الوطن وذلك في بداية سنوات حكم الرئيس مبارك، وبعد أن لاح بالأفق ظاهراً وجود نوايا وخطط لتعمير سيناء من أجل النهوض بها وتنميتها وتكوين كثافه سكانية بها لضـرورات حماية الأمن القومي المصـري والعمل على دمج المواطن المصـري في سيناء بالمجتمع وتعزيز اللحمه والنسيج الوطني وما إلى ذلك من الأمور التي تدغدغ المشاعر وتعلي قيم الإنتماء، لكن للأسف لم تتحقق تلك الوعود و لا بأي درجه منها طيلة حكم الرئيس مبارك حتى بعد ثورة يناير المجيده و ما تلاها من أحداث.

إنما العكس هو ما حدث فقد واجه المواطن والمجتمع السيناوي قدراً هائلاً من التهميش المتعمد في كل قطاعات الحياة فضلاً عن العزله وتجاهل التنميه هناك تماماً برغم وجود العديد من التقارير التي تشير بوجود عدة مخططات عمرانيه بتكلفه باهظه تحملتها ميزانيات الدوله لإعمار مدن سيناء على مر السنوات العشـرين قبل ثورة يناير كانت قابله للتنفيذ لكنها ظلت حبيسة أدراج المكاتب الكبيره دون إكتراث غير مبرر أو مفهوم.

في 30 يونيو 2013 وعلى أثر الرفض الشعبي لحكم الأخوان نتيجة لما وصف بوجود صفقات مع رموز الدوله العميقه للوصول للحكم وكذا سوء الممارسات السياسيه خلال توليهم الحكم ومواقفهم المتخاذله من إستكمال تحقيق مطالب الثوره فتم عزل نظام الأخوان مباشرةً بمعرفة المؤسسه العسكريه وعلى رأسه آنذاك وزير الدفاع الچنرال السيـسي وإقامة فترة حكم إنتقاليه بتعيين رئيس المحكمه الدستوريه المستشار عدلي منصور لحين عمل انتخابات رئاسيه جديده.


- طلب وزير الدفاع الچنرال السيـسي في تلك الأثناء من الشعب منحه تفويض شعبي لمواجهة رد فعل الحركات المسلحه الإسلاميه المحتمل على خلع نظام الأخوان أو ما وصفه بالإرهاب المحتمل والمتوقع وخاصةً في مناطق سيناء الجبليه الوعره، وهو السيناريو الذي تم بالفعل بكامل أركانه و تفاصيله بما فيها وقوع العديد من حوادث التفجير و الإرهاب و المواجهات المتبادله مع الجماعات و التنظيمات "الإسلاميه" و الحركات المنتسبه لها ضد أفراد وجنود و ضباط القوات المسلحه وقطاعاتها الأمنيه ما تم تعزيته فيما بعد القبض على كثير من عناصر تلك الجماعات وإستطلاعات المخابرات العسكريه أنه نتيجه لتسلل أفراد و أسلحة تلك الجماعات عبر منافذ وثغرات الشـريط الحدودي المتاخم لقطاع غزه وفلسطين المحتله وعبر أنفاق متعدده وموجوده أسفل الخط الحدودي ولاسيما بين قطاع غزه الفلسطيني و مدن رفح المصـريه و الشيخ زويد و مدينة العريش وما حولهم بشمال سيناء.


- في ضوء تلك الأحداث أصدر نظام الحكم المصـري رؤيته لتنفيذ حزمه من القرارات والإجراءات التي تكفل له مواجهة الأمر من منظوره الأمني والسياسي بالطبع وإن رأى البعض أن منها ما يمكن وصفه بأنه يتجاوز الدستور القائم أو الحقوق العامه ومنها ما يستهدف مخططات مستقبليه غامضه ويمكن إستعراض أهم ما تم ترجمته منها على الأرض فيما يلي:


- وضع مزيد من القيود على إستخدام المعابر بين مصـر وفلسطين المحتله مع التنسيق الأمني الصارم مع سلطات الاحتلال لمحيط الشريط الحدودي.

- إقامة منطقة حدوديه عازله بإخلاء منطقة الشـريط الحدودي لمدينة رفح المصـريه وما يتم تقريره طبقاً للمصلحه "الوطنيه" من السكان مقابل تعويضات مناسبه وهدم المنازل الموجودة هناك في ضوء ووصف بأن الحرب بين الحكومة والإسلاميين المتشدين هي "معركة وجود"، مع رفض السلطات الحكوميه بوصف تهجير على تنفيذ الإجراء برغم تقارير مراقبين لحقوق الإنسان أشارت لحدوث تجاوزات عديده في التنفيذ لعل أهمها:


- التوسع المتصاعد والكبير والمبالغ فيه لنطاق عملية الإخلاء التي كانت مقرره حتى وصلت مدينة بئر العبد آخر حدود محافظة شمال سيناء من الناحية الغربية لتشمل بذلك كافة مناطق شمال سيناء.

- تنفيذ عمليات الإخلاء والهدم بشكل مفاجئ ودون مهله أو إنذار زمني ما يفرض إعتباره إخلاء جبري وتهجير قسري.

- الإخلال في تعويض السكان سواء فيما يتعلق بالقيمه أو توقيتات السداد المناسبه.

- وقوع خسائر جسيمه بممتلكات السكان وكذلك السلامه والأرواح.

- التنقيب والبحث عن الأنفاق المشار لها وهدمها وردمها أو إغراقها لمنع إستخدامها أو إحتمال إعادة حفرها.

- التوسع في البحث والإستطلاع الأمني لجميع سكان تلك المناطق والمسافرين منها ولها.

- ضمن مشـروع متكامل سيتم إقامة مانع هندسي مائي، مثل شق قناة بطول 14 كيلومترا وبعرض 10 أمتار وبعمق 30 مترا بحيث لا يمكن إختراق الحدود المصـريه، ومن الممكن في المستقبل أن يتم مد هذا المشروع إلى طابا بالاتفاق مع إسرائيل.

- إقامة منطقة عازله هي جزء من الخطه حيث سيتبعه ترحيل 820 عائله إضافيه وسيحصلون على تعويضات أو على أرض في المقابل.

(3)

سحارة ســرابيوم

سحارة سرابيوم هو مشـروع تحت مظلة إعمار سيناء والتنميه الزراعيه ويعمل على توفير المقومات الرئيسية لعمل تنميه حقيقة ومستدامه ويهدف لنقل وتوصيل مياه "نهر النيل" لمدن شرق قناة السويس وسيناء وظهر المشـروع منذ بدايات نظام الحكم ما بعد 30 يونيو 2013 وينتمي المشـروع لمجموعة المشـروعات القوميه الكبرى، هي سحاره تقع تحت قناة السويس، على عمق 60 متر تحت الأرض، بطول 425 متر لنقل مياه النيل إلى مدن شرق القناة وسيناء وتقع السحاره بالقرب من قرية سرابيوم التابعه لمركز فايد جنوب محافظة الإسماعيليه وتصل إلى شرق قناة السويس ناحية ترعة الشيخ زايد جنوباً وترعة التوسع شمالاً، وستقوم بنقل مليون و250 ألف متر مكعب يومياً من مصـرف المحسمة وتصل إجمالي الأراضي المرويه بعد اكتمال المشـروع إلى 70-100 ألف فدان من أراضي سيناء، منها 30 ألف فدان في منطقة شرق البحيرات، و40 ألف فدان شرق السويس على ترعة الشيخ زايد ، ويقوم بالإشراف على تنفيذ المشـروع الهيئة الهندسيه للقوات المسلحه ووزارة الري تبلغ التكلفه الإجماليه للمشروع 1.3 مليار جنيه..

السحارة تتكون من 4 بيارات ضخمه لإستقبال ودفع المياه، يبلغ عمق البياره الواحده 60 متراً، ويبلغ قطر السحارة الداخلى ما يقرب من 20 متراً، مع 4 أنفاق أفقيه طول النفق الواحد 420 متراً محفوره تحت القناة الجديده، ويبلغ قطر النفق الواحد 4 أمتار، وعمقه 60 متراً تحت منسوب سطح المياه، وصول مياه سحارة سرابيوم إلى مركز الحسنة بوسط سيناء يتطلب رفع المياه ما بين 240 - 340 متر وهي تكلفة هندسيه باهظه.

ويتضمن نفس المشروع سحاره أخرى ملحقه هي سحارة المحسمه

المشـروع عبارة عن أربع بيارات، أسفل القناة على عمق 60 متر تحت الأرض عن طريق نفقين لتمرير مليون متر مكعب من مياه الصـرف الزراعي، كان يتم تصـريفهم في بحيرة التمساح بقناة السويس، لكي يتم معالجتهم معالجة ثلاثية في محطة معالجه على بعد 13 كيلو متر من مشـروع سحارة المحسمه وسيتم زراعة 70 ألف فدان عن طريق السحارة الجديده بعد معالجتها معالجه ثلاثيه صالحة للاستخدام الزراعي فى سيناء شمالاً وجنوباً ويعتبر المشـروع إستراتيچي حيث تواجه السحاره أرض مستويه لتنفيذ "صوب زراعيه" في الجهه الأخرى لزياده الرقعه الزراعيه في مصـر ولزياده مقومات الاستثمار.


(4)

بناءً على ذلك فإن مشروع سحارات شرق القناة يعتبر أضخم مشروع نقل مائي في المنطقة وربما من أكبر تلك المشروعات نوعياً على مستوى العالم والذي يتكلف الكثير من المال والتخطيط والجهد والعمل التنفيذي وإذ يتعلق أيضاً بنقل مياه "نهر النيل" ذاته و الذي يعتبر إستقراره هو العمود الفقري لتنفيذ هذا المشروع والدائر حوله في نفس الوقت صراع محتدم بين مصر وإثيوبيا فيما يرتبط ببناء وملء وتشغيل "سد النهضه" وخاصة في ظل الآداء الباهت للنظام المصري لمحاولة الوصول لحل ملموس وعاجل لقضية سد النهضه و مياه النيل و التباطوء المريب في إظهار رد فعل مناسب نحو الأمر ..

وللوصول لرؤيه واضحة ومتكامله فلا يمكن الفصل بين تلك المعطيات مجتمعه، وأيضاً بينها وبين مجموعه أخرى من العناصر التي لا تقل عنها في الأهميه بل ويمكن وصفها بالعناصر المؤثره والخطيره وتتلخص فيما يلي:


- سر التكتم الشديد والمثير للتساؤل الذي يفرضه النظام المصري إعلامياً لمتابعة عمليات المشروع الذي يتم من خلال الهيئة الهندسيه للقوات المسلحه والشركات التابعه لها وتحت حماية الجيش المصري برجاله وعتاده وكيانه السيادي بعيداً عن المؤسسات التنفيذيه الحكوميه.

- تداول كثير من الروايات لوجود حل توافقي محتمل لقضية سد النهضة من خلال علاقة الكيان المحتل بإثيوبيا مقابل إستغلال أن نقل مياه النيل عبر ترعة السلام وسحارة سرابيوم وملحقتها لسيناء يكون بمحاذاة صحراء النقب المتعطشه للمياه من أجل التنميه بتحقيق حلمها القديم في مياه النيل.

- وجود كتائب من الأفراد من المدنيين وغيرهم سمح بتسريب أخبار مفادها بأن عمليات كبرى تتم لحفر وزراعه خطوط نقل مياه عملاقه وغير مسبوقه خارج النطاق السكني ما يُخشى معه أن تكون تنفيذاً إستباقياً لهذا المخطط المشار له.


(5)

لم يكن إقتحام الكيان الصهيوني لإفريقيا السمراء وأعالي النيل وأسواره صدفه ولم يكن فقط من أجل الإستثمارات الإقتصاديه ولكنه كان بالأساس من أجل الإستثمار في العقول الخربه والضمائر الفاسده والمصالح العفنه، وكما تمكن من الوصول للإمساك بخيوط حياتنا الغاليه من أبعد نقاطها تمكن من الوصول لنا من أقرب نقاطنا الرخيصه أيضاً، تمكنا عدونا من الإمساك بطرفي الخيط لمحاولة النَيل منا عبر النِيل السعيد أو الذي كان يوماً سعيد، رزنامة العدو الصهيوني التي لازلت أقرأها وأراها تنسج كلمات جديده تطل علي كرؤوس الشياطين محاولاً تعريبها أو إعرابها قبل أن تغربني في متاهاتها و أغوارها في مقالات تاليه إن كان بالعمر بقيه، قرأت منها " حواريو تل أبيب" وقرأت "نيوم" وقرأت "صفقة القرن" وقرأت بعدها " تيران وصنافير" فكتبت بعدها "مصريه" و ستبقى مصريه وإن لم يكتبوها..

وقرأت أخيراً لأني توقفت عندها "شعب النيل المسحور" توقفت محاولاً ليتنا ننجح أن نكتبها مجدداً بدمانا..

"شعب النيل الساحر"



موضوعات متعلقة 

سامح غنيم يكتب: رحلة التحرر الوطني

سامح غنيم يكتب : فـتــح عـيـنيـك - النيل ما جاشي

رحلة التحرر الوطني و نضال الشعوب

انفراد : إفراج تدريجي .. بدء تنفيذ اتفاق الإخوان مع محمود السيسي

انفراد : قائمة بـ٦٠ معتقلا مصريا منهم ٣٧ صحفياً سيتم الإفراج عنهم خلال شهر رمضان

انفراد : تفاصيل إجتماع أمني رفيع المستوى بين الأجهزة التركية والمصرية في اسطنبول بحضور قيادات الإخوان

انفراد : بدء تسوية مباشرة بين السيسي والإخوان


أخبار قد تهمك 

القوات الأمريكية تبدأ في الانسحاب من أفغانستان.. وبريطانيا تحذر رعاياها

خبراء أمميون يطالبون بإطلاق سراح ابنة حاكم دبي.



FBI رفع السرية عن تقرير يوضح تفاصيل دور السعودية في الهجوم الإرهابي 11 سبتمبر

الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل مصري بسيناء





التعليقات (0)