نقلت صحيفة جيرويزاليم بوست، يوم الأثنين، عن المكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة "تمويل الإرهاب" (NBCTF)، أنه أصدر الأسبوع الماضي معلومات تتعلق بمصادرة العملات المشفرة التي تم تحويلها إلى منظمة حماس. 

وأوضحت الصحيفة، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاستيلاء على مجموعة متنوعة من العملات المشفرة ، حيث تضمنت عملية الاستيلاء عملات مشفرة مثل Bitcoin - "بتكوين"  Tether 'تيثر" و Ether "ايثريوم"و XRP و "اكس آر بي" وغيرها.

وبحسب ما أورد  الصحيفة، أن المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه شمل أموالاً مخصصة، لكتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس". 

وأفادت الصحيفة، أن المصادرة تأتي بعد زيادة كبيرة في التبرعات بالعملات المشفرة لحماس - بناءً على تقرير صادر عن وول ستريت جورنال - بعد تصاعد المواجهة بين حماس والقوات الإسرائيلية في مايو .

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة بروفيرو الإلكترونية، عمري مويال، في بيان كيف تمكن المكتب من تحديد مكان العملة التي يفترض أنها لا يمكن تعقبها والاستيلاء عليها ، قائلاً: "بمجرد تجاوز حدود blockchain إلى عوالم منصات التبادل ، تفقد هويتها على الفور وبعد ذلك ، كما في الحالة الحالية ، تستطيع الدول ووكالات إنفاذ القانون تحديد وتجميد العملات التي تستخدمها المنظمات "الإجرامية والإرهابية "، حسب ما نقلته الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مويال قوله، "بالإضافة إلى ذلك، عندما تكون الشبكة مكشوفة بالكامل ، يمكنك تتبع مسار العملات بدقة شديدة وتحديد وجهتها النهائية".

كما نقلت الصحيفة، عن الرئيس التنفيذي لجمعية بيتكوين الإسرائيلية ، نوا مشياس، رده على الاستيلاء في بيان عام ، قائلاً إن "مصادرة تبرعات حماس يثبت أن البيتكوين عملة آمنة"، مضيفًا أنه،"سيكتشف المجرمون الذين يستخدمون هذا النظام المالي الطريقة الصعبة التي سيكشف بها سجل المعاملات المفتوح ، blockchain ، ويسمح لوكالات إنفاذ القانون بالعمل ضدهم".

وأشار مشياس، إلى أن هناك تحسن كبير مقارنة بحظر مكافحة غسيل الأموال وأيضًا على الحسابات المصرفية الدولية ، المخفية خلف جدار من السرية بين البنك والعميل" ،مؤكداً أن "البيتكوين عملة آمنة وهذا يشجع المنظمين على اعتمادها واستخدامها ، لأنها تجعل من الممكن فضح السيئ منها واستخدام الجيد بعمل الخير"، وفقا للصحيفة.