تكبير الخط تصغير الخط

نشر صحيفة «إسرائيل هيوم» مقالًا  بعنوان « هل يعرف أحد حقًا إلى أين نحن ذاهبون؟»، تتحدث عن الوضع في غزة ولبنان وفشل الجيش في تحقيق اهدافه.

وأكد المقال أن ليس لدى "إسرائيل" استراتيجية في غــزة، ولا في أي جبهة أخرى.

وأضاف أن المآسي على الأرض تتراكم،  وعندما لا يكون واضحًا إلى أين نتجه، فإن كل مأساة تزيد الشكوك، الانتقادات، والمخاوف.
هنالك تمردين في الجيش الاسرائيلي

الاول تمرد الضباط والجنود المتطرفين الذين يريدون ضرب القطاع بالنووي وسحق لبنان واجتياحه والتوغل في سوريا وعمل منطق عازلة تصل الى احد مروج سوريا الجنوبية وبسط السيطرة على الضفه وتهجير وتدمير القرى وتوسيع المستوطنات والمعسكرات وهو الصوت الاعلى والاقوى وراينا مدى تأيين الكنيست اليميني له وراينا جنوده وضباطه يقتحمون معسكر سيده تيمان و محكمة بيت ليد بالسلاح .

الثاني وهم الضباط والجنود الذين يعلمون الحقيقة المرة ويرون هلاك اسرائيل على يد اصحاب المبدئ الاول المتطرف ويرون ان اسرائيل دخلت في منحدر الهاوية و ان ارهاب المستوطنين يجب ان يتوقف وخاصة تجاه الاقصى الشريف حيث انهم يرون ان ما يقوم به بن غبير سيوقظ 2 مليار مسلم وان لم يكن 2مليار فانه يكفي ان يستيقظ الملايين لمحو اسرائيل وقد برز ارتفاع اصواتهم بعد عملية معبر الكرامه حين صاحو ان اي مساس بالنظام الاردني سيضع اسرائيل في مهب الاعصار وذكرو كثير من الاسباب المقنعه وحينها ذهب نتنياهو الى مستوطنات الاغوار عند مزارع النخيل لتصوير مشاهد جميلة ويتحدث عن جيرانه ( الملك الاردني ونظامه ) وانهم على غرار مصر سيعملون على بناء عوائق وجدران وابراج و مراصد ومعسكرات ومستوطنات وتفاصيل اخر قالها سموترتش لكن نتنياهو تكلم عنها بكلمات قليلة.