تكبير الخط تصغير الخط

بيلوسي عودة ثقاب جديد تلقيه أمريكا في برميل بارود تايوان الصين، كما زيلنيسكي العود الذي أشعلت به والشمطاء (بريطانيا) أوكرانيا.

لماذا نشعل أمريكا والشمطاء الصراعات؟

لسبب واحد ووحيد، أن أمريكا أدركت خسارتها السباق في بقائها متفردة في قيادة العالم، ومهيمنة عليه، وهذا يعني أنها لو بقيت اللعبة تجري على قواعد تلك ، فإن خروجها حتمي لا مناص منه.

كيف؟ 
الصين وصلت إلى أن أصبحت تنتج ثلث الإنتاج العالمي، فهي تمضي بقوة نحو التربع على عرش الاقتصاد العالمي بفائض كبير في الميزان التجاري، على عكس أمريكا التي بلغ عجزها التجاري 450 مليار دولار هذا العام وهذا الرقم مرشح كي يتضاعف.

لذا؛  تجد أمريكا الحرب أفضل المخارج لها، ليس لأنها محسومة لصالحها، بل لأنها تحتمل تأخير السقوط، وليس الانتصار، مع إدراكها لطبيعة المخاطر العالية وخطيرة فيها إلى حد الفناء.

لكنها ستغامر وتغامر حتى تلقى حتفها.

«كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله»