- ℃ 11 تركيا
- 18 نوفمبر 2024
على محمود : المواطن مصري
قناه السويس ٠٠٠٠ودوله المماليك
قديما كانت دوله المماليك تحكم مصر وكانت حائط صد منيع أمام الدول الاوربيه من سيطرتها على منطقه الشرق الاوسط واستطاعت أن تحمى المنطقه من الغزو المغولى وتنهى الحروب الصليبية فى المنطقه وكانت دوله قويه اقتصاديا وعسكريا واعتمادها الاقتصادى كان قائم على التجاره العالميه من اوربا للهند ودول آسيا عن طريق فرض رسوم على البضائع التى تعبر مصر من خلال ميناء دمياط على المتوسط ويتم نقلها برى لميناء السويس على البحر الاحمر. والاضعاف دوله المماليك عسكرياكان لابد من ضربهم اقتصاديا كان يحب ضرب مصدر دخلهم الأساسى إن لم يكن الوحيد فكان اللجوء لطريق راس الرجاء الصالح والذى تم من خلاله نقل التجاره من اوربا للهند ودول آسيا وفقدت مصر ودوله المماليك مصدر دخلهم الاقتصادى لإتبداء سلسله الانهيارات واصبحت دوله المماليك من دوله لها نفوذ عالمى ومحوريه الا دوله منغلقه على نفسها مشغوله فى مشاكلها الداخليه فقط دون النظر للأمن القومى لها حتى وقعت مصر فريسه الاحتلال العثمانى ويستسلم المصرين للحكم العثمانى بدعوه الطاعه لخليفه المسلمين وهو اللقب الذى اتخذه سليم الاول بعد غزوه لمصر وتسقط منطقه الشرق الاوسط كلها. فريسه الغزو الاوربى
واليوم أشبه بالبارحة قناه السويس شريان مصر الاقتصادى. تتعطل فيه سفيه عملاقه توقف العمل بالممر العالمى ولا يعلم أحد المده التى ستيتوقف فيها العمل بالقناه مع وجود دول كثر لها مطامع بتحويل مجرى التجاره من مصر إليها
على سبيل المثال لا الحصر إسرائيل عن طريق مشروع قناه بن جريون وخاصه بعد تنازل مصر عن جزر تيران وصنافير مما جعل الممر الملاحى فى خليج العقبه ممر دولى وليس ممر مصرى أو الصين عن طريق ممر تجاره الحرير بينها وبين روسيا والذى كان يتم العمل به قديما
وإيران ايضا. دخلت على الخط عن اقتراح سفيرها كاظم جلالى طريق إنشاء ممر بينها وبين روسيا يكون اسمه ممر شمال جنوب
السؤال المشروع والذى يطرح نفسه
هل حادث السفينه حادث عابر ام حادثه مدبره