- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
علي محمود : أمي ..كيف في غيابك كل هذا الحضور ؟؟
علي محمود : أمي ..كيف في غيابك كل هذا الحضور ؟؟
- 21 مايو 2021, 9:09:52 ص
- 2090
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ﺃﻣﻲ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟبيتزا ...... ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮﻙ ﺑﻞ ﺗﻈﻨﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒغﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺪﺛﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ
ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻧﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺻﺮﺕ ﺃﺣﺼﺪﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟايكاﺕ ﻓﻈﻨﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﺷﺘﺮﻱ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺷﻴﺊ ﻋﻦﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻭ مهرجانات حسن ساكوش ﻭ ﺍﻟﺪخلاويه ﻭ حمو بيكا
ﻛﻨﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻗﺒلﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻭ ﺣﺒﻲ ﻟﻬﺎ ... ﻻﻛﻦ ﺫﺍﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦﺻﻔﻌﻲ ﻭ ﺇﺧﺒﺎﺭﻱ ﺃﻥ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺴﻮ ﺩﻣﻰ ﻟﻠﺤﺐ ﺗﺎﺭﺓ و ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻭ ﺗﻈﻞ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺣﺐ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻳﻨﺴﻴﻚ ﻓﻲ ﺣﺐﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ... ﺃﻣﻲ
ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺃﺟﻤﻠﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﻠﻰﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﺎﻧﺊ ﻫﻴﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭ ﺍلجوﻟﻒ ﻭ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺭﻗﻢ 13 ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﻭ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﻭ ﻣﺮﺽ الكورونا
ﻟﻢﺗﻜﻦ ﻣﺤﺒﺔ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﻻﻛﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺃحسان عبد القدوس ﻷﻥ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻛﺘبه
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻕ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟعيش فى الفرن الطين ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻓﻘﻂ ﻗﻨﺎﺓ ﺍلفضائيه المصريه ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﻡ ﻓﻘﺪﺕ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ﺟﻨﺪﻱ ﻋﻠﻰﻳﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺨﺼﺎﺻﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻳﺴﺪﻭﻥ ﺑﻪ ﺟﻮﻋﻬﻢ ﻭ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻄﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ..
ﺻﺮﺕ ﺃﻻﺣﻆ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻻﻛﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ ﺗﻜﻨﺲ ﻭ ﺗﻐﺴﻞ ﻭ ﺗﻄﺒﺦ ﻭﺗﺴﻌﺪ ﻭ ﺗﺮﻛﻊ ﻭ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﻭ ﺗﺤﻤﻤﻨﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭ ﺗﺤﻚ ﺟﻠﺪﻱ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ # ﺳﻔش ﻫﻬﻪ ..ﺃﺷﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻗﻠﻴﻼ
ﻻﻛﻨﻬﺎ ﺗﺄﺑﻰ .. ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﺃﺣﺐ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻘﻖ
ﻭ ﺗﺠﺎﻋﻴﺪ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭ ﺭﺍﺋﺤه ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﺬﺍﻥ ﺃﺻﺒﺤﺘﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﺎﻥ ﻙ ﻳﺪﺍ ﺭﺿﻴﻊ ... ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﺼﺮﺍﺧﻬﺎ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﻐﻀﺒﻬﺎ ﺑﻔﺮﺣﻬﺎ
ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺑﺘﻘﻮﺗﻬﺎ ﺑﻌﻔﺘﻬﺎ ﺑﺒﺮﺍﺋﺘﻬﺎ ﺑﻄﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ .... ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﻠﺘﻨﻲ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊﺇﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻫﺎﺫﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻌﻨﻲ ﻭ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻦ ﻳﻨﻈﻒ ﻧﻔﺴﻪ ....
#أماااااه....فليأخذ الله من عمري الضائع و يزيده في عمرك و حنانك النابع ...
#أماااه...حقا نحن لاشيء...بلا معنى...بلا روووح...دون وجودك..
أماااه...أطال ربي حياتك...و لعن كل من أماتك...و قهر جميع من سوّلت له نفسه و أهانك...
أمااااه...يا بهجة حياتي.. و شمعة ظلماتي...و بلسم آناتي.
لو يباح لي حضنك
لدقيقتين لاحتضنتك ..
هذا المساء
..بشغف..
أهمس بأذنك
تسع مرات افتقدك
وفي العاشره
أحبك
ودلآ أُرِيدُ أَن أُخبِرَكِ بِ مَدَى حآجَتِي لَكِ ..
فَقَط هَنيئَاً لِكُلِ مَن اَشغَلَكِ عَنِي :
كلما أتبع قلبي يدلني إليك كأنني منك ثم إليك.
أيها الليل
كن رقيقا
كن رفيقا
دل روحي ..على ملجأ
أين نبضي؟؟
أين يمضي؟؟
وكل البلاد خواء
وكل الليالي سفر
كن دليلي ..
هي اشبه بالقهوة في فخامتها والاغاني القديمة في اصالتها
إذا ابتسمت رفرف لها حمام السلام أملا
وإذا تكحلت غنت لها الأغصان خجلا
تشبه الليل في حنينه والنهار في شمسه
هي ورده مبلله برذاذ المطر هي أجمل الإمهات
بقلبي وبين أضلعي وبكل جزء بداخلي
أرِيْد أَن أَكُوْن بِجَانِبِك عِنَدَمّا يَهْمِس قَلْبُك
ب..إِحْتِيَاجِي
وان تَكُوْن بِجَانِبِي عِنْدَمَآ اهْرُب
مِن (نَفْسِي) الَيْك..
البعد عن حضنك وجع
لكن الوجع اكتر
انى اموت براه
أنت الحياة وانا على قيدك اعيش
لو أستطيع حبيبتي..
لنثرت شيئا من عبيرك
بين أنياب الزمان
فلعله يوما يفيق ويمنح الناس الأمان
لو أستطيع حبيبتي
لجعلت من عينيك صبحا
في غدير من حنان
ونسجت أفراح الحياة حديقة
لا يدرك الإنسان شطآنا.. لها
وجعلت أصنام الوجود معابدا
ينساب شوق الناس.. إيمانا بها
لو أستطيع حبيبتي
لنثرت بسمتك التي
يوما غفرت بها الخطايا.. والجراح
وجمعت كل الناس حول ضيائها
كي يدركوا معنى الصباح
لو أستطيع حبيبتي
لغرست من أغصان شعرك واحة
وجعلتها بيتا تحج لها الجموع
وجعلت ليل الأرض نبعا من شموع
ومحوت عن وجه المنى شبح الدموع
وحين وهبتنى الحياه ...
وهبتها حبى .. فـ رأيت كل جمال الكون بعيونها
في منتصف الليل وحين تدق ساعة الحنين ينتابني شوقا إليك غائبتي فالليل الذي لا ياتي بك لا يستحق السهر
سأستبدل وسادتي بصدرك
وغطائي بحضنك
وسوف اغفو مع دفء قلبك
لكنني لن أحلم حينها
فما حاجتي للحلم
بعد رحيلك
" أيتها الغائبه ...كيف صنعت من اللاوجود وجودك
وكيف يكون ... في غيابك كل هذا الحضور !
مَهْمَا بحثتْ ، مَهْمَا سافرتْ ، مَهْمَا فعلتْ ، ستبقى مُشَرَّداً ، لن ترتاح و تشعر بالطمأنينة إلاَّ بحضن امك