عماد عفانة يكتب: كثرة ضخ العدو للانباء القائله بضروره اغتيال الشيخ صالح العاروري

profile
عماد عفانة كاتب وصحفي فلسطيني
  • clock 22 أبريل 2023, 5:10:29 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كثرة ضخ العدو للانباء القائله بضروره اغتيال الشيخ صالح العاروري

والتي تتهمه بالقيام بتوحيد الساحات وشن الانتفاضه في الداخل والصواريخ من لبنان والخ

ونحن نتعاطى مع هذه الاخبار كمسلمات ثم نعتبرها كتهديد

اولا لماذا نقبل نحن موقع المتهم

ثانيا لماذا نردد هذه الاقاويل التي تنال من جبهتنا الداخلية

ثالثا لماذا نبث الخوف في الصفوف من محاولة اغتيال او استهداف العاروري او غيره

نحن الضحيه ولسنا الجلاد
الجلاد هو الذي ينبغي ان يقف موقف المتهم والمدافع

ونحن الذين علينا ان نوجه اصابعنا في عينه لنقلعها ولو كان في قلب تل ابيب

لماذا لا نقوم بذات الدور الذي يقوم به العدو حيالنا
وان نشن حرب نفسية عليه من خلال استعراض بشكل مكثف في الاعلام كل جرائم العدو بحقنا

وان نوجه اصابع الاتهام لكل شخص بعينه من قادته المجرمين ونهددهم بالاغتيال 
وان نفقدهم الامان الشخصي لكل واحد من هؤلاء المجرمين

لماذا نقف نحن موقف المدافع والخائف والمرتعب والذي يجب عليه ان يختبئ

بينما على العكس العدو هو من يجب عليه ان يختبئ ويخاف ويرتعب

الحرب النفسيه تشكل جزء كبير من المعركه 
ونحن اذا خسرنا الحرب النفسيه فهي مقدمة لخساره الحرب العسكرية

وعلى المقاومه التنبه لهذا المخطط الصهيوني

افلحت الجبهة الشعبيه عندما وضعت استراتيجيه الراس بالراس ونالت راس زئيفي مقابل ابو علي مصطفى

ونحن يجب ان نعزز هذه السياسه بشكل مضاعف والا نقول راس بالراس فقط ولكن مجرد التهديد يجب ان نهدد باسقاط مقابله رؤوس في صفوف العدو

ويجب ان يكون العدو هو على الدوام الخائف والمرتعب والمحتمي

تنميط المقاومه كما يريدها العدو لنا بأن يضعنا دائما في موقع المتهم والخائف يجب ان تتغير

مكان خوض المعركه من الضفه او غزه او لبنان او غيرها من الجبهات وان كانت سليمه كجبهات هجوم وليس كجبهات دفاع ايضا يجب ان يتغير

وان تشن المعارك القادمه في قلب حصون العدو ومدنه ومغتصباته ولا ننتظر ان يشنها علينا في اي جبهه من جبهاتنا

لماذا نترك العدو هو من يحدد مكان المعركه وشكلها

تفكير المقاومه خارج الصندوق مطلوب بشكل عاجل لقلب كل مخططات العدو وتصوراته

كي لا يستفرد هو برسم حدود وطبيعه المعركه التي يريدها هو والتي تضمن له الانتصار والتفوق


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)