- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
عماد عفانة يكتب: كل الثناء لخطة مانويل مسلم لمنع مسيرة الاعلام وتجنيب غزة حرب جديدة
عماد عفانة يكتب: كل الثناء لخطة مانويل مسلم لمنع مسيرة الاعلام وتجنيب غزة حرب جديدة
- 23 مايو 2022, 11:07:31 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تقدم الأب مانويل مسلم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، تقدم خطوة عملية بدعوته لعصيان مدني في القدس الأحد المقبل لحماية الأقصى
خطوة الأب مانويل مسلم، تتمثل بالدعوة لعصيان مدني في القدس المحتلة يوم الأحد المقبل لحماية المسجد الأقصى المبارك من مخططات الاقتحام التي ينوي المستوطنون تنفيذها.
وتتمثل مبادرة مسلم بـ:
- دعوة الفلسطينيين لإغلاق القدس بأجسادهم.
- وليصعد إلى القدس مليون فلسطيني.
- وليجلس الشعب في الساحات والطرق والأبواب ولا يتركوا مكاناً تدخل منه نملة صهيونية إلى القدس.
دعوة مسلم إضافة إلى جدواها الكبيرة في منع مسيرة الاعلام الصهيونية، وفي منع دخول أي صهيوني إلى القدس شوارعها أو بوابات الأقصى أو ساحاته.
فان هذه الدعوة في حال الاستجابة لها وتنفيذها حرفيا، فإنها ستكفي المقاومة عموما وغزة على وجه الخصوص شر الدخول في معركة جديدة دفاعا عن القدس والأقصى.
ان نجاح دعوة مسلم بمنع دخول المسجد الأقصى، وتدنيس الأرض المقدسة، ستحول أهلنا وشعبنا الزاحفون إلى الأقصى إلى جيش مسلح بالحق والإيمان، قادر على الوقوف في وجه العدو المدجج بالموت الباطل، ووقف وافشال كل دعوات الاقتحام والتدنيس والتقسيم الزماني والمكاني الذي يحاول العدو فرضه في الأقصى.
إذا كان يوم القدس يوم الوطن وشعبه، وإذا كانت الدماء فداءً لأرض القدس التي إن بقيت بقينا وإن فنيت فنينا.
فإننا ندعو كل القادة والرموز والكوادر وجميع قادة الرأي والتأثير لانجاح دعوة مسلم، وتجريد حناجرهم وأقلامهم، وتوظيف جميع وسائل ومواقع التواصل، لناحية تكثيف الخطاب التحريضي والتحشيدي المسنود بحملة إعلامية بكافة الوسائل المؤثرة.
ان تجريد المقاومة جميع أسلحة التحريض والتحشيد والتأثير الإعلامية، في حملة متناغمة مع الخطاب القيادي العريض المطلوب، كفيل بأن تؤتي هذه الخطوة أكلها في افشال مسيرة الاعلام بما يكفينا شر الدخول في معركة عسكرية لا نخشاها.
ان نجاحنا في تحويل شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل الى حائط صد منيع في وجه تغولات العدو وعربداته ومحاولات السيطرة على الأقصى وتدنيسه، يعني تحول أهلنا وشعبنا هناك إلى جبهة مقاومة متقدمة، وإلى سلاح اقوى من الصواريخ وأكبر أثراً وأبلغ تأثيراً.