- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
"فجوة واسعة".. صحيفة أمريكية تكشف نقاط الخلاف في محادثات حماس والاحتلال
"فجوة واسعة".. صحيفة أمريكية تكشف نقاط الخلاف في محادثات حماس والاحتلال
- 25 يناير 2024, 8:42:51 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف مسؤولون مطلعون النقاب عما أسموه بـ"مواقف مستعصية" لا تزال تسبب "فجوة واسعة" في محادثات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد ما يقرب من 4 شهور من الحرب، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال المسؤولون إن الخلاف ينصب حول مدة توقف القتال ومصير قادة "حماس" في غزة.
وتقول "حماس" إنهم سيطلقون سراح الأسرى المتبقين في غزة، الذين يعتقد أن عددهم يزيد على 100، لكن في إطار وقف شامل لإطلاق النار، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه لن يقبل أي اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار يترك "حماس" تسيطر على غزة.
وبموجب إطار عمل حديث للتوصل إلى اتفاق، اقترح الوسطاء الإفراج التدريجي عن الأسرى المتبقين في غزة والفلسطينيين بسجون الاحتلال، بهدف تحقيق وقف مستقر لإطلاق النار، حسبما قال دبلوماسي غربي كبير ودبلوماسي إقليمي لـ"نيويورك تايمز".
وتنقل الصحيفة أن أكبر عثرة أمام المفاوضات هو ما إذا كان وقف إطلاق النار سيكون مؤقتا أم دائما، بحسب ما ترجمه موقع "الحرة" الأمريكي.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن ثلاثة مصادر إن الاحتلال و"حماس" وافقا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للأسرى خلال هدنة تستمر شهرا.
وقال دبلوماسيان لـ"نيويورك تايمز" إن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أنهم قد يفكرون في وقف دائم لإطلاق النار إذا غادرت قيادة "حماس" في غزة القطاع وذهبت إلى المنفى.
وقد رفض مسؤولو "حماس" هذه الفكرة، وقال حسام بدران، القيادي في الحركة للصحيفة في رسالة نصية: "حماس وقادتها موجودون على أرضهم في غزة"، مردفا: "لن نغادر".
ومن العوائق المحتملة الأخرى، وفق الصحيفة، الطلب الذي قدمه نتنياهو في نوفمبر/تشرين الثاني من الموساد بـ "العمل ضد قادة حماس أينما كانوا"، مما أثار قلقا داخل "حماس" حول ما إذا كان القادة سيكونون أقل أمانا خارج غزة.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك مسارا تفاوضيا رئيسيا آخر يتعلق بمستقبل قطاع غزة بعد أن تتوقف الحرب.
وقال مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنهم يأملون في أن تعود السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، للسيطرة على غزة.
ويرغب المسؤولون الأمريكيون في رؤية المنطقتين مشمولتين في الدولة الفلسطينية المستقبلية.