تكبير الخط تصغير الخط

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء المقاومة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذين ارتقوا في عدوان إسرائيلي غاشم على بيروت في لبنان.

وأعلنت الجبهة الشعبية ارتقاء الشهيد القائد محمد عبد العال عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول الدائرة العسكرية والأمنية في الجبهة والشهيد القائد عماد عودة عضو الدائرة العسكرية في الجبهة الشعبية ومسؤولها في لبنان والشهيد المجاهد عبد الرحمن عبدالعال، الذين ارتقوا إثر غارة إسرائيلية على منطقة الكولا في بيروت.

كما ارتقى القائد فتح شريف أبو الأمين، قائد حركة حماس في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، وزوجته المربية أمية إبراهيم عبد الحميد، ونجله أمين فتح شريف، وابنته وفاء فتح شريف، الذين استشهدوا جراء غارة صهيونية استهدفت منزلهم في مخيّم البص جنوب لبنان.

الجبهة الشعبية تزف الشهداء

وزفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق القائد "محمد عبد العال / أبو غازي"  عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، والرفيق القائد "عماد عودة / أبو زياد" عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة وعضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان والرفيق المقاتل "عبد الرحمن عبد العال".

وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، في بيان لها، إن القادة طالتهم صواريخ الغدر الصهيونية في استهداف غادر لهم بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعد أن أدوا واجبهم النضالي والكفاحي تجاه شعبينا اللبناني والفلسطيني والأمة العربية في الدفاع عن لبنان وفلسطين والانتصار للمسحوقين في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد أمتنا.

وأكدت الكتائب أن هذه الدماء التي تسيل على مذبح الحرية والتحرير ونصرة المظلومين والمسحوقين وفي مواجهة قوى الاستكبار والإمبريالية العالمية بقيادة رأس الإرهاب الولايات المتحدة حتمًا ستزهر نصرًا مؤزرًا طال الزمن أو قصر، فعهدنا أن نحسن الثأر للدماء التي سالت والاستمرار بالنضال والقتال حتى دحر هذا الاحتلال عن كافة أراضينا المحتلة.

وأضافت: "إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى نعاهد شهداؤنا وجماهير شعبنا بالمضي قدمًا على درب الشهداء والنضال المتواصل حتى اقتلاع هذا العدو الغاشم من على أرضنا وصولاً للحرية والاستقلال والتحرير الشامل".

حماس تنعى الشهداء

ونعت حركة حماس القائد فتح شريف أبو الأمين، قائد الحركة في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، وزوجته المربية أمية إبراهيم عبد الحميد، ونجله أمين فتح شريف، وابنته وفاء فتح شريف.

وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم الإثنين أن القائد أبو الأمين ارتقى شهيداً بعد مسيرة حافلة بالنضال في خدمة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن استشهاده يأتي في إطار معركة “طوفان الأقصى”، التي يخوضها شعبنا ضد الاحتلال الصهيوني.

وأضافت الحركة أن الشهيد أبو الأمين كان مثالاً في العمل الوطني والدعوي والجهادي، حيث أسهم بشكل فعال في بناء جيل فلسطيني متعلم وحامل لقضيته العادلة، سواء من خلال دوره في التعليم أو من خلال العمل المقاوم.

وشددت حماس على أن دماء الشهيد أبو الأمين وأسرته الطاهرة ستبقى شاهدة على تضحيات شعبنا الفلسطيني، مؤكدة استمرارها في طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.

كما نعت الحركة، في بيان لها، شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وقالت الحركة في بيانها: "نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإلى شعبنا الفلسطيني المجاهد باستشهاد عدد من قادة الجبهة في لبنان. الشهيد القائد البطل محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية. والشهيد القائد البطل عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان. والشهيد البطل عبد الرحمن عبد العال".

وأكدت حركة حماس أن هذه الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال الصهيوني الإرهابي وبدعم مباشر من الإدارة الأمريكية بحق أرضنا وشعبنا في غزة والضفة ولبنان، لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، وإننا على عهد الشهداء الميامين، ماضون حتى دحر العدوان واستعادة كافة حقوق شعبنا السليبة.

حركة الجهاد تنعى

كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد فتح شريف (أبو الأمين) قائد حركة حماس في لبنان، وزوجته المربية الشهيدة اُمية ابراهيم عبد الحميد، وابنه الشهيد أمين فتح شريف، وابنته الشهيدة وفاء فتح شريف، على طريق القدس، إثر غارة إرهابية حاقدة استهدفت منزلهم في مخيم البص جنوب لبنان، فجر هذا اليوم.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن هذه الجريمة الشنيعة، التي نفذتها قوات العدو باستهداف منزل عائلي بسكانه، في قلب منطقة مدنية، هو حقد أعمى يجري أمام العالم أجمع الذي لا يحرك ساكناً، ما يشجع العدو على المضي في إجرامه بلا رادع.

وفي تصريح آخر، نعت الحركة ارتقاء ثلاثة من أبطال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداءً على طريق القدس، في استهداف صهيوني نازي حاقد وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت الحركة إن هذه الجريمة النكراء التي نفذتها قوات الاحتلال تمثل تصعيداً خطيراً في العدوان القائم، وتؤكد على إصرار العدو على استهداف كل قوى المقاومة أينما وجدت، دون اعتبار للمواثيق الإنسانية أو لحرمة المدنيين.

واكدت حركة الجهاد على تضامنها الكامل مع إخواننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكل قوى المقاومة، وشددت على أن هذا الاعتداء المجرم لن يثني عزيمة المقاومين، بل سيزيدهم إصراراً على مواصلة المقاومة والجهاد حتى تحرير فلسطين.

وأوضحت الحركة أن استهداف رفاقها في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يأتي ضمن محاولات العدو المستمرة لإضعاف قوى المقاومة، لكن دماء الشهداء ستكون وقوداً لثباتنا وصمودنا في وجه هذا العدوان.

نعي لجان المقاومة

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، الشهداء القادة الشهيد فتح شريف ابو الأمين قائد حركة حماس في لبنان وابنه وزوجته والشهيد محمد عبد العال مسؤول الدائرة العسكرية في الجبهة الشعبية والشهيد عماد عودة مسؤول الدائرة العسكرية للجبهة في لبنان والشهيد المجاهد عبد الرحمن عبد العال الذين ارتقوا في عمليات اغتيال جبانة في لبنان.

وقالت لجان المقاومة، في بيان لها: "نعزي إخواننا ورفاقنا في قيادتي حركة حماس والجبهة الشعبية بارتقاء القادة الشهداء وعائلاتهم المجاهدة وكلنا ثقة بأن هذه ستكون منارة وسراجا للسائرين على طريق فلسطين والقدس".

وأكدت لجان المقاومة أن كل الجرائم والإغتيالات الصهيوني المتلاحقة والمتصاعدة لن تفت في عضد شعبنا ولا مقاومتنا التي ستظل شوكة في حلق الكيان الصهيوني وداعميه من الإدارة الأمريكية المجرمة .

وأوضحت أنه مام صمود شعبينا الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة وثباتهم وتمسكهم بمبادئهم الجهادية وبنهج القادة والشهداء الذين بذلوا الدماء الزكية الطاهرة مهرا لفلسطين وللقدس ستبوء كافة مخططات الكيان الصهيوني وقادته المجرمين بالفشل وسترد هذه الجرائم وبالا عليهم وجحيما يحرق مدنهم ومغتصباتهم وعمق كيانهم الزائل .

الجبهة الديمقراطية تعزي

كما أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، قدمت فيه واجب العزاء إلى قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باستشهاد عضو مكتبها السياسي محمد عبد العال وعدد من رفاقه، في الجريمة النكراء لقوات الاحتلال في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت الجبهة الديمقراطية: "يأتي استشهاد الرفيق محمد عبد العال، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، ورفاقه، في خضم معركة المواجهة ضد آلة الاحتلال الفاشي، ليؤكد الوحدة النضالية، المعمدة بالدم، بين الشعبيين اللبناني والفلسطيني، ومقاومتهما، في مواجهة للعدو الواحد والمشروع الاستعماري الفاشي-الإمبريالي -الأميركي، والصهيوني، الذي يستهدف تصفية قضية شعبنا الفلسطيني وتركيع شعوب المنطقة وقواها التحررية، ليشدد قبضته عليها، ويعيد صياغتها وصياغة المعادلات السياسية فيها، ليدمج دولة الاحتلال، و تتسيد فيها على شعوبنا، في إطار حلف إمبريالي، عربي، إسرائيلي-أميركي".

وقدمت الجبهة الديمقراطية عزاءها إلى عموم أعضاء الجبهة الشعبية، وعوائل الشهداء الأبرار، وإلى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني، على طريق انتزاع الحرية والاستقلال والعودة.

نعي حركة المجاهدين

وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنها تنعى ثلة جديدة من قادة شعبنا البررة الذين ارتقوا في غارات صهيونية على لبنان.

وفي بيان لها، أضافت الحركة: "إننا إذ ننعي كوكبة جديدة من قادة شعبنا والذين امتزج دمهم الطاهر بدم أشقائنا في لبنان على طريق القدس نؤكد أن هذا الدم الطاهر يرسخ معاني الوحدة الحقيقية  في الأمة والتي تتجلى في مواجهة عدو الأمة المركزي الكيان الصهيوني المجرم ، وأن الشهادة هي رافعة جهادية ودم الشهداء وقود يذكي نار الثورة والمقاومة ويزيدها اشتعالا ضد العدو المجرم".

وأكدت الحركة أن تمادي العدو الصهيوني في غيه وجرائمه لن يزيد المجاهدين والمقاومين إلا صلابة وتمسكا وتصميما على كسر العدوان، ولن يفلح هذا العدو المتغطرس من خلال جرائمه البشعة في كسر إرادة المقاومة وعزيمتها في الأمة".

وشددت الحركة على أن دم الشهداء سيكون لعنة تطارد العدو المفسد الذي سينال جزاء ما اقترفت يداه الآثمتين من جرائم جبانة، وأن دماء شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله".