قصة مغاربة حاربوا في صفوف فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية

profile
  • clock 5 مايو 2024, 1:44:23 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكد موقع "britannica"، أن الآلاف من أبناء المغرب شاركوا في القتال في الهند الصينية نيابة عن فرنسا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بين عامي 1946 و1954.

 

وتابع أن بعضهم قرر بناء حياة جديدة في فيتنام، أمّا اليوم فيتولى أحفادهم الدفاع عن ذكراهم المنسية في هذا البلد.

وشهدت الهند الصينية بين عامي 1946 و1954، صراعاً معقداً يعرف بالحرب الهندوصينية الفرنسية أو الحرب الفيتنامية الفرنسية، وقد كان هذا النزاع بين القوات الفرنسية الاحتلالية وتنظيمات "فيت مين" بقيادة "هو تشي منه"، رئيس اتحاد استقلال فيتنام، ورغم تركيز الأحداث الرئيسية في الثلث الشمالي من فيتنام، والمعروفة باسم "تونكين" من قبل الفرنسيين، إلا أن النزاع تجاوز حدوده ليشمل مناطق أخرى في البلاد، وتأثرت به البلدان المجاورة مثل لاووس وكمبوديا.

وشارك أكثر من 120 ألف شخص من أبناء المغرب الكبير في الصراع في الهند الصينية، حيث انضم نصفهم من المغرب الذي لم يحصل على استقلاله بعد، إلى صفوف الجيش الفرنسي. وكان والد "بينه" واحداً من نحو 150 مغربياً فاراً أو أسيراً، بقوا في فيتنام الشيوعية لمدة تزيد عن عقد من الزمان بعد التوقف عن القتال.

يقول بيار جورنو، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة بول فاليري في مونبيلييه، إن تاريخ الشجاعة في ديان بيان فو ظل محصوراً لفترة طويلة في الذاكرة الفرنسية، وكان مرتبطاً بالبيض الذين كانوا يشكلون الغالبية في صفوف القوات المسلحة.                                                                                                          

ويضيف: "بعد عام 1947، تم الاعتماد على الكتائب الاستعمارية لدعم الجهود الحربية، وأصبحوا فيما بعد الغالبية العظمى"، مشيراً إلى أنهم "فقدوا جزءاً من هذه الذاكرة" للجنود المستعمَرين.

كلمات دليلية
التعليقات (0)