- ℃ 11 تركيا
- 17 نوفمبر 2024
قصفوا 80 ألف نازح بصواريخ "F16".. شهود عيان يروون اللحظات الأولى لمجزرة مواصي خان يونس (صور وفيديو)
قصفوا 80 ألف نازح بصواريخ "F16".. شهود عيان يروون اللحظات الأولى لمجزرة مواصي خان يونس (صور وفيديو)
- 13 يوليو 2024, 10:26:37 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة، اليوم السبت، في منطقة مواصي خان يونس، أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد اكثر من 70 فلسطينيا، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة غلى مئات المصابين والمفقودين.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة تجمعًا كبيرًا للنازحين في مواصي خانيونس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أنه -حتى اللحظة- حصيلة مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس، أكثر من 71 شهيدًا و289 إصابة بينها حالات خطيرة لا زالت الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة.
اللحظات الأولى للمجزرة
وكشف شهود عيان اللحظات الأولى لما حدث في أحد التجمعات الكبيرة التي تضم خياما للنازحين في منطقة مواصي غرب خان يونس.
وقال شهود العيان إن الاحتلال نفذ سلسلة غارات عنيفة "حزام ناري" من طائرات F16 بقنابلها التي تزيد عن نصف طن استهدفت مخيم للنازحين غرب المدينة أكثر من 9 صواريخ متتالية.
وأضافوا: "ثم تلا ذلك أسراب من الطائرات المسيّرة "كواد كابتر".. انتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني وفتحت نيران رشاشاتها تجاه السيارات فور وصولها".
وأكد شهود العيان أن المنطقة أو المربع بشكل كامل تعرض للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح ( الحدث في منطقة دوار النص، بالقرب من مسجد الإيمان) غرب مواصي خانيونس لخيام النازحين.
ووفق شهود العيان، حتى هذا اللحظات عدد الشهداء في ازدياد، أكثر من 300 شهيد وجريح، ولا زال الكثير تحت الرمال في الحفر، إثر القنابل الضخمة.
الحصيلة الأولية للمجزرة
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، في حصيلة أولية.
وأضاف المكتب، في تصريح صحفي عقب المجزرة: "ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس (جنوب قطاع غزة)، حيث خلفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية".
وأشار إلى أن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وتابع: "تأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع".
وأدان المكتب بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما ونُدين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
كما حمل المكتب الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
استهداف الدفاع المدني
فيما أعلنت مديرية الدفاع المدني في غزة استشهاد أحد الضباط وإصابة 8 آخرين في قصف مبنى سكني وسط خانيونس.
واستشهد العقيد محمد أسامة حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني، وأصيب ثمانية عناصر آخرين وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى من مبنى سكني استهدفته الطائرات الحرببة الإسرائيلية، وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان لها السبت، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت هذا المبنى مرة أخرى أثناء عمل طواقم الدفاع المدني فيه ومحاولتهم إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
كما أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة أنه لا زالت هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين.
وشدد على أنه لا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف به الاحتلال أماكن وخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.