- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
قوة عربية مشتركة وحل منظمة التحرير ورحيل عباس وحماس.. خطة دحلان لما بعد الحرب
قوة عربية مشتركة وحل منظمة التحرير ورحيل عباس وحماس.. خطة دحلان لما بعد الحرب
- 15 مارس 2024, 1:59:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت القناة 14 العبرية عن خطة أعدها القيادي السابق في حركة "فتح" ورئيس جهاز "الأمن الوقائي الفلسطيني" السابق في غزة، محمد دحلان، لمرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة.
وفي لقاء مع القناة، نقل باروخ يديد، محلل الشؤون العربية، عن مصادر دبلوماسية غربية، أن الخطة التي يعمل عليها دحلان، تحمل اسما مؤقتا، ألا وهو "المبادرة العربية لأمن غزة 2024".
وأوضح "يديد" أن هناك عدة مراحل لهذه الخطة، أهمها المرحلة الأولى التي تتضمن دخول قوة عربية مشتركة غلى قطاع غزة، مكونة من مصر والأردن والمغرب.
وأشار إلى أن هذه القوة ستعمل في قطاع غزة بدعم خليجي، ودعم من الجامعة العربية والولايات المتحدة، منوهة ان بريطانيا كذلك لديها علم بهذه الخطة.
ووفق "يديد" فإن هذه نطاق عمل هذه القوات يبدأ من رفح حتى شمال قطاع غزة.
حكومة تكنوقراط وإعادة الإعمار
وأوضحت المحلل الإسرائيلي أن المرحلة الثانية من الخطة تتضمن إقامة حكومة تكنوقراط مدنية بالكامل، ستعمل على إعادة إعمار القطاع.
وأضاف أنه خلال هذه المرحلة ستقوم الحكومة بتقسيم القطاع إلى مناطق وإدارة عقود عقود ضخمة لإعادة الإعمار.
ولفت "يديد" إلى أن قيمة إعادة الإعمار ستصل إلى 90 مليار دولار، وهو ما يمثل المرحلة الثالثة من الخطة.
حل منظمة التحرير
وأشار "يديد" إلى أن المرحلة الرابعة، على فرض وصول الخطة إلى مرحلة الحل الدائم والذي يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، عندها ستنضم الدول العربية الأخرى للخطة.
وتحدث محلل الشؤون العربية عن مبادرة جديدة تحظى بدعم سعودي، تنص على حل منظمة التحرير الفلسطينية والإعلان عن انتهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف: «لكن ماذا مع حماس؟ دحلان يرى في حماس قوى لا يمكن تجاهلها ويراها كحزب ضمن منظمة التحرير الفلسطينية لكن غير واضح ما بعد هذه المرحلة وهذا يوضح لك ما قاله دحلات لصحيفة نيويورك تايمز: "لا عباس ولا حماس بعد الآن"».
زعيم فلسطيني جديد
وفي فبراير الماضي، قدّم القيادي الفلسطيني السابق محمد دحلان، خلال حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، رؤية عامة حول خطط ما بعد الحرب في غزة، والتي يجرى مناقشتها "سرًّا".
وكشف دحلان، المستشار السابق لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الخطوط العريضة لخطة تقوم بموجبها إسرائيل وحماس بتسليم السلطة إلى زعيم فلسطيني جديد ومستقل يمكنه إعادة بناء غزة تحت حماية قوة حفظ سلام عربية.
وقال دحلان إنه "في حين تواجه هذه الخطط تحديات كبيرة، فإن زعماء مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منفتحون على دعم العمليات التي تشكل جزءًا من الجهود التي تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية".
وذكرت "نيويورك تايمز" أن مسؤولين من 6 دول عربية اجتمعوا في السعودية، الأسبوع الماضي، لمناقشة مستقبل غزة والحاجة إلى وقف إطلاق النار، وفقا لمسؤولين فلسطينيين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما.
وبموجب الخطة التي كشفها دحلان، سيتولى زعيم فلسطيني جديد المسؤولية عن غزة وأجزاء من الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، والتي تديرها حاليا السلطة الفلسطينية.
لا عباس ولا حماس
وقال دحلان إن هذا الزعيم سيحل محل محمود عباس، رئيس السلطة البالغ من العمر 88 عاما، والذي سيحتفظ بدور شرفي، مضيفا "لا عباس، ولا حماس.. أشخاص جدد مسؤولون في السلطة الفلسطينية".
وتابع: "إن الإدارة الفلسطينية الجديدة يمكن أن تدعو الدول العربية الصديقة لإرسال قوات للمساعدة في حفظ النظام في غزة. ودول مثل الإمارات والسعودية ستكون مستعدة للمساعدة – وتمويل إعادة الإعمار – إذا وافقت إسرائيل على إنشاء دولة فلسطينية".
وأوضح: "إذا كان هناك حل الدولتين، فالإجابة هي نعم كبيرة.. الدول العربية الرئيسية حريصة جدا على تسوية هذا الصراع.. ليست الحرب، بل الصراع بأكمله".
وأبرزت الصحيفة الأمريكية أن الخطة تواجه "عقبات كبيرة"، حيث ترفض السلطة الفلسطينية، وعباس، إجراء أي تغييرات، كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، بالاحتفاظ بالسيطرة "الأمنية الشاملة" على غزة والضفة الغربية، رافضا قيام دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة.