تكبير الخط تصغير الخط

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد فشل محاولات إفساد القمة الفرنكوفونية التي عقدت في جزيرة "جربة"، في إشارة لمساعي الإخوان للتشويش على القمة.

وقال الرئيس التونسي إن "من يعمل على تأجيج الوضع لإفساد هذه القمة فليعلم أنه فشل"، وذلك خلال حديثه مع وسائل إعلام من بينها "العين الإخبارية"، على هامش زيارته لجزيرة "جربة" قبيل انطلاق القمة المقررة يومي السبت والأحد. 
 

وتوجه قيس سعيد برسالة إلى أهالي مدينة جرجيس قائلا: "صبرا قليلا يا أهل جرجيس، وعزاء لعائلات الشهداء".

وأضاف "أن الحقيقة آتية في القريب العاجل.. ومن يردْ أن يتاجر ببؤس ومصائب وأحزان المواطنين ليصل لمآرب سياسية يعلمها الجميع فلن يصل إليها وأهالي جرجيس هم أهالينا".  

• استعدادا للقمة الفرنكوفونية.. جربة التونسية "ثكنة عسكرية"

وأوضح أن "قضية الهجرة غير النظامية لا يمكن حلها إلا بتصور مختلف عن الحلول السابقة الأمنية، ويجب أن نقضي على الأسباب التي أدت بشبابنا لركوب قوارب الموت".

وتابع: "لدينا تصورات سنعمل على تحقيقها في القمة الفرنكوفونية.. ليس لدينا عقد مع اللغات، نحن لغتنا الأم هي العربية التي نعتز بها، لكن نتعامل باللغة العربية والفرنسية ونتعامل بكل لغات العالم، ولدينا وجهات نظر وتصورات لعمل المنظمة الفرنكوفونية".

وعشية انطلاق القمة، فرّقت الشرطة التونسية موكبا لأهالي الضحايا متوجهين نحو جزيرة جربة، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم بعد غرق المركب.

تلك المظاهرات سلاحٌ أشهرته حركة النهضة الإخوانية في وجه القمة الفرنكوفونية، التي انطلقت فعالياتها في جزيرة جربة، منذ أسبوع، على أن تُتوج غدا وبعد غد بالافتتاح الرسمي، بمشاركة نحو 88 دولة حول العالم.