- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
لاجئة أوكرانية: قدمنا إلى تركيا للعيش بأمان
لاجئة أوكرانية: قدمنا إلى تركيا للعيش بأمان
- 6 مارس 2022, 8:59:45 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ألبوم صور
قالت لاجئة أوكرانية، الأحد، إنها قدمت إلى تركيا للعيش بأمان بعيدا عن معاناة الحرب الدائرة في بلادها.
وأوضحت صوفيا بويكوف في حديثها للأناضول، أنها قدمت إلى ولاية أدرنة (شمال غرب) برفقة مجموعة من المواطنين الأتراك الذين تم إجلاؤهم بتنسيق مع وزارة الخارجية التركية.
وأشارت إلى أنها كانت تعيش في العاصمة كييف، وأنها اضطرت لترك منزلها بعد تصاعد عنف الحرب في المدينة يوما بعد يوم.
وأضافت بويكوف أنها تركت زوجها في أوكرانيا للقتال إذا لزم الأمر، وأنها اختارت اللجوء في تركيا برفقة ابنتها للعيش بأمان.
ودعت جميع المواطنين الأتراك للمشاركة في إسماع أصواتهم بشكل أكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بدوره، ذكر عمر غوناي أن والده تركي ووالدته أوكرانية وأنهما لم يرغبا في القدوم إلى تركيا لأن والده يساعد الجنود ووالدته تطبخ لهم الطعام.
وأضاف أنه في حال ساءت الظروف بشكل كبير فإنهما سيأتي والداه إلى تركيا، مشيرا أن الروس تسببوا في مقتل المدنيين والأطفال.
أسرة أوكرانية نازحة تروي مأساتها في الملاجئ
كما قالت أسرة أوكرانية نازحة في تركيا، إنها قضت 4 أيام متواصلة في إحدى الملاجئ بمدينة أوديسا، للاحتماء من الهجمات الروسية.
ووصلت أسرة الأوكرانية أليسا صادق قبل أيام، إلى ولاية أدرنة، شمال غربي تركيا، برفقة زوجها الباكستاني محمد صادق وولديهما.
وأفادت النازحة الأوكرانية بأن المناطق التي قدمت منها في أوكرانيا، كانت تعاني من قصف شديد.
وأضافت أنها وصلت إلى أدرنة بعد طريق طويل عبر سيارتها الخاصة، مبينة أنها تعتزم الإقامة مع أسرتها في إسطنبول.
وأوضحت أنه مع بدء القصف في المنطقة التي كانت تعيش فيها بمدينة أوديسا، توجهت مع أسرتها إلى الملاجئ، لتقضي هناك 4 أيام متواصلة.
وتابعت: "القصف طال محيط منزلنا، والجنود الروس كانوا منتشرين في كل مكان".
بدوره، قال محمد صادق إنه كان يعمل لدى إحدى شركات البرمجة في أوديسا.
وأضاف أنهم اختاروا مغادرة أوكرانيا بسبب اشتداد وتيرة المعارك في أوديسا.
وفي وقت سابق، استقبلت ولاية إزمير التركية، 97 شخصا من الأسر الأوكرانية التي أجبرها الهجوم العسكري الروسي، على النزوح إلى خارج بلادهم.
وأطلقت روسيا، في 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.