لماذا ترفض شركات الطيران الأجنبية استئناف رحلاتها من وإلى تل أبيب؟

profile
  • clock 6 نوفمبر 2024, 5:45:55 م
  • eye 102
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أرشيفية

أعلنت قبل قليل شركة الطيران اليونانية تأجيل استئناف رحلاتها إلى "تل أبيب" حتى 3 ديسمبر، الامر الذي يستدعي السؤال لماذا ترفض شركات الطيران استئناف رحلاتها من وإلى تل أبيب؟.

 

حيث ذكرت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية إن شركات الطيران الأجنبية التي ألغت رحلاتها من وإلى إسرائيل، بسبب الوضع الأمني الناجم عن الحرب والتصعيد، لا زالت ترفض استئناف الرحلات، وإن الشركات اشترطت على الحكومة الإسرائيلية أن تقوم بتعديل قوانين الطوارئ لتفادي الخسائر الفادحة التي تنتج عن تعويضات الرحلات الملغاة.

 

ونشرت الصحيفة، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أن “20 شركة طيران أجنبية وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى لجنة الاقتصاد، وقالت فيها إنه إذا لم تقم الحكومة الإسرائيلية بتسوية مسألة التعويض عن إلغاء الرحلات الجوية ولم تقلل من تعرض الشركات للدعاوى القضائية قريباً، فلن يكون لديها حافز لاستئناف العمليات في إسرائيل”.

وأوضح التقرير أن “الشركات الأجنبية ألغت السفر إلى إسرائيل بسبب عدم الاستقرار وعدم اليقين الناجم عن الوضع الأمني”، مشيرة إلى أن من أسباب إلغاء الرحلات هو “تعرض الشركات لإمكانية دفع تعويضات لكل مسافر تم إلغاء رحلته بدون إثبات الضرر بالمبالغ المنصوص عليها في القانون، على الرغم من حقيقة أن الإلغاء هو نتيجة للوضع الأمني في إسرائيل”.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأكملت حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة، عام كامل مع استمرار سقوط الشهداء من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.
وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.
فيما استشهد أكثر من 43  ألفا و909 شهداء، و100 ألف مصاب منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.
وكثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان اعتبارا من 23 سبتمبر، وأعلنت في الـ 30 منه بدء ما قالت إنها "عمليات برية محدودة" ضد الحزب في جنوب لبنان وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية تجاه المناطق الجنوبية لمدينة حيفا شمالي إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في مدينة قيساريا وجنوبي حيفا بالإضافة إلى القطاع الغربي من الحدود اللبنانية خشية سقوط صواريخ.
ويواصل الحزب إطلاق عشرات الصواريخ على مناطق عدة شمال إسرائيل، فيما تستمر الاشتباكات البرية بين الجيش الإسرائيلي والحزب جنوب لبنان براً، بالإضافة إلى تنفيذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

التعليقات (0)