- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
ليبيا.. محاولة لاغتيال رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في طرابلس
ليبيا.. محاولة لاغتيال رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في طرابلس
- 10 فبراير 2022, 5:55:36 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت مصادر إن سيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبدالحميد الدبيبة" تعرضت لإطلاق نار في العاصمة طرابلس، دون أن يصاب بأذى، وسط تصاعد المحاولات التي يقودها رئيس البرلمان "عقيلة صالح" للإطاحة به من رئاسة الحكومة.
وأوضحت المصادر أن السيارة التي كانت تقل "الدبيبة" في طرابلس تعرضت لوابل من الرصاص ، خلال مرورها بمنطقة سوق الجمعة، من قبل مسلحين مجهولين، لاذوا بالفرار سريعا عقب إطلاق النار، دون معرفة هوياتهم، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ولم يصب "الدبيبة" بأذى، وفقا للمصادر، التي أشارت إلى أن النائب العام الليبي "الصديق الصور" أطلق تحقيقا سريعا في الحادثة.
وتأتي محاولة اغتيال "الدبيبة"، وسط تصاعد التوتر مع رئيس مجلس النواب "عقيلة صالح"، والذي يعد أبرز أذرع قائد ميليشيا شرق ليبيا "خليفة حفتر"، حيث يرغب "صالح" في الإطاحة بـ"الدبيبة"، ويخطط لجلسة برلمانية، الخميس، لتنفيذ ذلك الأمر، لكن "الدبيبة" يرفض ذلك، ويتمسك بسلطاته، مؤكدا أن ملتقى الحوار السياسي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى يونيو/حزيران 2022.
والثلاثاء، أعلن "الدبيبة" عدم تسليمه السلطة في البلاد إلا لحكومة منتخبة، واضعا فى الوقت ذاته شرطا لعدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف "الدبيبة" في كلمة متلفزة، مساء الثلاثاء استمرار حكومته حتى تسليم السلطة للحكومة المنتخبة.
وأكد "الدبيبة" أنه لن يسمح بمراحل انتقالية جديدة في ليبيا ولن تتراجع حكومته عن أداء دورها حتى إجراء الانتخابات.
وقال "الدبيبة" إنه مستعد لاتخاذ قرار انسحابه من الانتخابات شريطة أن تعلن كل الأطراف ذات الشيء.
وفي وقت سابق، الأربعاء، كشفت مصادر أن "الدبيبة" توجه إلى القاهرة، في محاولة لدعم بقائه في السلطة، لكن لم تحقق الرحلة أهدافها.
وأوضحت المصادر أن الزيارة السرية أجراها "الدبيبة" إلى القاهرة، منتصف الأسبوع الماضي، ولم تسفر عن تمكّنه من تغيير الوضع الراهن، حيث سعى للحصول على تأكيدات بأن مصر لن تعارض تمديد فترة توليه رئاسة الحكومة الانتقالية، وفقا لما أورده موقع "أفريكا إنتليجنس".
ووصف الموقع، المعني بشؤون الاستخبارات، محاولة "الدبيبة" في مصر بالفاشلة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء المصري "مصطفى مدبولي" هو من استقبله، لكنه لم ينجح في الحصول على موعد مع وزير الخارجية "سامح شكري" ولا مع رئيس المخابرات العامة المصرية "عباس كامل".